التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

مصطفى حمدان: سيزداد زخم الحراك الشعبي في لبنان ضد الفاسدين 

لبنان ـ سياسة ـ الرأي ـ

رأى أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون في حوار خاص مع مراسلة وكالة فارس في بيروت أن الطبقة السياسية اللبنانية الرسمية أثبتت أنها لم تبلغ سنّ الرشد وأن أولياء الأمر الخارجيين غير آبهين اليوم لواقع لبنان.

واعتبر مصطفى حمدان ان أزمة النفايات رغم كل هذا الضجيج الإعلامي سواء أكان ترحيلاً أو إقامة في شوارع القرى والمدن اللبنانية والعاصمة بيروت لا حلّ لها، وبالتالي سيزداد زخم الحراك الشعبي ضد هؤلاء الفاسدين والمفسدين.

واعرب حمدان عن اسفه لأن طاولة الحوار لا تحمل صفة المواطنية اللبنانية الشاملة كون هناك الكثير من القوى السياسية غير ممثّلة في هذا الحوار، ولعل الدور الأساس اليوم نراه في هذه الطاولة للفاسدين والمفسدين الذين دفعوا باتجاه إفشال الحوار، وأصبح هذا النظام الطائفي والمذهبي عاجزاً عن إدارة شؤون البلاد ابتداء من لقمة عيش المواطن وحتى إيجاد رأس لهرم هذا النظام الطائفي والمذهبي المتحلل .

وفيما يتعلق بانتخاب رئيس للجمهورية ، لفت حمدان الى ان المعنيين بكل صفاقة يتباهون بأنه مرتبط بالساحة الاقليمية والدولية وبالتالي هم عاجزون عن انتخاب رئيس صُنع في لبنان.

وعن الانتفاضة الفلسطينية، قال حمدان إنها اليوم لا تخضع لأيّ إعتبارات حزبية او سياسية محلية فلسطينية إنما هي تنطلق من إرادة الشباب الفلسطيني في مقاومة يهود التلمود، مرتكزين في مقاومتهم على إرث نضالي عظيم لشعب الجبّارين منذ ان غزت العصابات الصهيونية فلسطين عام 1948 .

واستطرد قائلا: لا أغالي إن قلنا ان الانتفاضات الشعبية الفلسطينية كانت الأكثر فعالية في تحقيق الانجازات في وجه هؤلاء الغزاة التلموديين. ومع ذلك فإن أيّ محاولة او مشروع جدي لتوحيد جهود القوى والفصائل الفلسطينية المقاومة وفصائل منظمة التحرير أصبح اليوم في ظل الانتفاضة الفلسطينية أمراً محتماً وقدراً، وغير ذلك فإن هذه القوى والفصائل والمنظمات ستبقى عاجزة عن تحقيق أهداف أهلنا الفلسطينين وأهداف أمتنا العربية في تحرير كل فلسطين من نهرها الى بحرها .انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق