التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

الامن النيابية تبحث مع وكيل وزير خارجية روسيا دعم وتسليح القوات العراقية 

بغداد ـ امن ـ الرأي ـ

بحث وفد لجنة الأمن والدفاع النيابية ،اليوم الجمعة، برئاسة رئيس اللجنة حاكم الزاملي مع وكيل وزير خارجية روسيا الاتحادية ميخائيل ليونيدوفيتش بوغدانوف مساعدة روسيا للعراق في الحرب على الإرهاب ودعم القوات المسلحة العراقية في مجال التدريب والتسليح وإغاثة النازحين .
وقال عضو الوفد الذي يزور روسيا حاليا النائب هوشيار عبدالله في بيان اليوم تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم، ان” رئيس الوفد العراقي حاكم الزاملي أكد خلال اللقاء ان العراقيين بشكل عام يعولون على دور روسيا في سوريا والضربات التي وجهتها لعصابات داعش الإرهابية والتي سيكون من شأنها بسط الأمن في المنطقة “.

واضاف ان” الوفد العراقي دعا الجانب الروسي الى مساعدة العراق في ملفات اخرى كملف النازحين وملف النهوض بالوضع العراقي في كافة المجالات ومعالجة اثار الكوارث الانسانية التي خلفها عصابات داعش الارهابية في الموصل والمناطق التي خضعت لسيطرته بعد أن يتم تحريرها بالكامل ، فضلا عن دعم وتسليح كافة المؤسسات الامنية في العراق كالجيش والحشد الشعبي والبيشمركة ومتطوعي العشائر “.

من جهته قال بوغدانوف إن” روسيا لديها رؤية واضحة في مكافحة الإرهاب ، ونحن على دراية تامة بان الإرهاب دولي وعصابات داعش يسمون انفسهم دولة اسلامية وحددوا جغرافيتهم بأن تنظيمهم عابر للقارات ، لذلك نعتبر الارهاب يهدد الاراضي الروسية ايضا “.
واوضح ان” تواجدنا في سوريا اتى بطلب رسمي من قبل سوريا للتدخل سيما بعد ان لاحظنا على امتداد عام ونصف عدم جدوى الضربات الجوية الامريكية في سوريا ، وقد تدخلنا وكانت ضرباتنا مؤثرة وموجعة لداعش “.

وتابع قائلا ان” وجودنا داخل سوريا ليس الهدف منه بقاء بشار الاسد في الحكم ، وانما نرى ان يكون الحل سياسيا ؛ لأننا نخشى ان يكون البديل لبشار هو داعش او أي تنظيم ارهابي ، لذلك نرى ضرورة اعتماد الحلول السياسية ، فمسألة استبدال الأسد أو عدم استبداله هو شأن سوري داخلي يحدده الشعب السوري وليس جهات خارجية ويجب أن يكون قراراً سوريا بامتياز “.

وبشأن غرفة تبادل المعلومات الاستخبارية في بغداد ، قال بوغدانوف ان “أبوابنا مفتوحة لدخول أية دولة اخرى الى هذه الغرفة التنسيقية ، إذ يجب ان يكون التحالف موسعا يضم عدة دول لمكافحة الارهاب ، ونحن الروس لانفرق بين الارهاب على اساس إرهاب معتدل أو متطرف ، ففي النهاية الإرهاب هو الإرهاب ، ولدينا ستراتيجية وقناعة تامة بوجوب ان يكون تدخلنا في أية دولة أما بقرار من مجلس الامن أو بطلب رسمي من الحكومة الشرعية لتلك الدولة “.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق