صرخة استغاثة يائسة من الفضاء الكوني!
من بين ألغاز العصر التي لم تجد تفسيرا حتى الآن، ذلك الصوت الذي التقطه هاويان إيطاليان منذ أكثر من نصف قرن لامرأة تتحدث بالروسية تطلب الغوث من الفضاء.
حدث ذلك في 5 مايو من عام 1961 في أوج السباق المحموم بين الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة في الفضاء الكوني، وبعد 23 يوما من رحلة يوري غاغارين، أول إنسان في التاريخ يصل إلى الفضاء الخارجي ويتمكن من الدوران بمركبته حول الأرض.
رصد الأخوان الإيطاليان “Judica Cordiglia” صوت المرأة اليائس من محطة راديو أقاماها في ضواحي مدينة تورينو تخصصت في التقاط الأصوات القادمة من الفضاء.
بدا على صوت المرأة، التي يؤكد الإيطاليان أنه يعود لأول رائدة فضاء سوفيتية، الانزعاج وهي تتساءل: ” هل سيتم النقل؟ واحد وأربعون.. أشعر بالحر.. تحدثوا! اشعر بالحر.. أشعر بالحر.. أرى اللهب.. أشعر بالحر.. أشعر بالحر .. سأعود سأعود”.
هذا التسجيل الغامض الذي تناهى من الأثير البعيد إلى أجهزة الإيطاليين اللاقطة لا يزال على مر السنين يثير الحيرة والأسئلة التي لا إجابة قاطعة لها. الاتحاد السوفييتي نفى بشكل قاطع هذه الحادثة التي رُصدت قبل 3 سنوات من إرسال فالنتينا تيريشكوفا أول امرأة في التاريخ إلى الفضاء.
ويسوق متخصصون روس عدة حجج تنقض الفرضية المستنتجة من تسجيل الاستغاثة، منها أن الصوت خال من العبارات المعتادة المستعملة في تبادل الأحاديث عبر أجهزة الاتصالات اللاسلكية، ولوجود لكنة أجنبية في لغة المرأة.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق