التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

هجوم تونس: مجلس الأمن الوطني يعلن إغلاق الحدود مع ليبيا لمدة 15 يوما 

وكالات – سياسة – الرأي –
أسفر الهجوم عن مقتل 12 من حرس الرئاسة التونسية، وتتحرى السلطات عن هوية قتيل آخر يُعتقد أنه انتحاري نفذ العملية.
قررت تونس إغلاق حدودها مع ليبيا لمدة 15 يوما بعد تفجير حافلة الحرس الرئاسي التونسي الثلاثاء، حسبما أعلن مجلس الأمن الوطني في تونس.
وقال بيان رسمي للرئاسة التونسية إن الإغلاق سوف يبدأ من منتصف ليل الأربعاء “مع تعزيز مراقبة الحدود البحرية وفي المطارات.”
وجاء قرار المجلس في ختام اجتماع برئاسة باجي قايد السيبسي، رئيس البلاد.
وكان 12 من حرس الرئاسة التونسي قد قتلوا في هجوم بقنبلة استهدف حافلتهم الثلاثاء.
وتقول وزارة الداخلية إن شخصا آخر قتل في الهجوم يعتقد أنه انتحاري نفذ الهجوم.
وأعلن داعش تنفيذ الهجوم.
وجاء في بيان منسوب لداعش أن منفذ الهجوم هو “أبو عبد الله التونسي”.
وتقول السلطات التونسية إن آلاف التونسيين سافروا إلى ليبيا والعراق وسوريا للقتال في صفوف داعش وغيره من الجماعات المتطرفة.
وشملت قرارات مجلس الأمن الوطني التونسي “تكثيف عمليات إغلاق مواقع (الانترنت) المرتبطة بالإرهاب.”
وقال بيان الرئاسة إن السلطات التونسية “سوف تتخذ تدابير عاجلة تتعلق بالأشخاص العائدين من بؤر الصراعات وفقا لقانون مكافحة الإرهاب.”
غير أن البيان لم يوضح طبيعة هذه التدابير.
وسوف تجند الحكومة التونسية 3 آلاف عنصر أمني واستخباراتي إضافي في وزارة الداخلية العام المقبل إضافة إلى مثلهم من الجنود، حسب البيان.
وهذا أول هجوم انتحاري تشهده العاصمة التونسية، وقد سبق لانتحاري أن فجر نفسه في منتجع سوسة في تشرين الأول/أكتوبر 2013، وسبق ذلك تفجير انتحاري استهدف كنيسا يهوديا في جزيرة جربة راح ضحيته 21 شخصا.
وقد تعرضت تونس في الآونة الأخيرة لهجمات يشنها مسلحون متشددون، كان أعنفها الهجوم على منتجع سوسة الذي أسفر عن مقتل 39 شخصا معظمهم بريطانيون في يونيو/حزيران الماضي.

وفي مارس/آذار الماضي، تعرض متحف باردو في تونس العاصمة إلى هجوم راح ضحيته عدد من السائحين الأجانب.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق