التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

هيومن رايتس ووتش” تدعو أوباما إلى تضمين قضايا حقوق الإنسان في مباحثاته مع السعوديين 

الرياض ( الرأي )
دعت منظمة هيومن رايتس ووتش الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى تضمين قضايا حقوق الإنسان المحورية في كافة مباحثاته مع المسؤولين السعوديين.
وقالت المنظمة في رسالة للرئيس أوباما “أن السعودية شهدت حملة قمعية شرسة على نشطاء المجتمع المدني والمعارضين”.
ودعت في نطاق التعاون الاستراتيجي المستمر بين الولايات المتحدة والسعودية إلى توقف الأخيرة عن “قمع النشطاء المستقلين والمعارضين السلميين”.
واضافت رايتس ووتش أنها قامت بتوثيق إدانة أبرز المدافعين السعوديين عن حقوق الإنسان في محاكمات غير عادلة للكثيرين منهم.
ورصدت المنظمة جهود السلطات لإسكات وتخويف العشرات من المعارضين السلميين والنشطاء المستقلين بالمنع من السفر، وحملات تشويه السمعة، والتهديد بالتحقيق والملاحقة على نشاطهم السلمي.
وأشارت إلى أن الأنظمة الجنائية المعمول بها ذات صياغة مبهمة وفضفاضة، وقد عمل قضاة ووكلاء نيابة على تجريم طيف واسع من المخالفات تحت عناوين تصلح لجميع الأغراض من قبيل “الخروج على ولي الأمر” أو “محاولة تشويه سمعة المملكة”.
وأكدت في رسالتها للرئيس الأميركي أن معظم الإصلاحات الاجتماعية في السعودية تتعرض للتعطيل أو المنع، وبالإضافة إلى استمرار “تصاعد الضغوط الداخلية”، مشيرة في الوقت نفسه إلى الحملة الكاسحة لاعتقال وطرد المئات من العمال الوافدين المقيمين بصفة غير قانونية، كما واصلت السعودية تمييزها الممنهج بحق المرأة.
وشددت رايتس ووتش على أوباما لاستغلال الزيارة التي تجري في منتصف الشهر الجاري للتعامل مع غياب الإصلاح الحقيقي في السعودية.
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق