التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, أكتوبر 6, 2024

تقدّم إستراتيجي للجيش السوري في ريف حلب وأرياف اللاذقيّة 

حقق الجيش السوري مزيداً من التقدم في مناطق واسعة من ريف حلب الجنوبي وأرياف اللاذقيّة، مكبّداً الجماعات الإرهابية خسائر فادحة في المقاتلين والآليات.

وأعلن مصدر عسكري أن الطيران الحربي السوري والروسي دمر مقري قيادة للتنظيمات الإرهابية وقضى على ٢٧ إرهابيا في كفرزيتا واللطامنة بريف حماة، إضافةً إلى تدمير ٧ عربات للتنظيمات الإرهابية معظمها مزود برشاشات في خان شيخون بريف إدلب.

الجيش يشرف على بلدة خان طومان الاستراتيجية
في السياق ذاته، تمکنت القوات المشترکة من فرض طوق على مناطق سيطرة التکفيريين في بلدة خان طومان الاستراتيجية، وسط انهيار في معنويات المجموعات المسلحة مع التهاوي السريع لمقاتليهم على مختلف الجبهات، ووصول إجمالي سيطرة الجيش في ريف حلب الجنوبي إلى أکثر من ٨٠٠ کم.
وقال المصدر، إن منطقة خان طومان تستمد أهميتها من قربها من مدرسة المدفعية وأکاديمية الهندسة العسکرية، فضلا عن اعتبارها نقطة انطلاق مهمة لاستکمال هدف العملية الرئيسي للقوات السورية، وهو السيطرة على طريق حلب – دمشق الدولي الذي يفصل الجيش عن ريف إدلب، إضافة لاعتبارها من أکبر مستودعات السلاح والذخيرة التابعة للجيش شمالي البلاد.

وکانت قوات الجيش قد استعادت السيطرة على تلال دادين والجعيري والبقارة، وجميعها تلال استراتيجية، شکلت نقاط تثبيت أساسية للقوات المتقدمة، وجعلتها مرکز اشراف على کامل عمليات الريف الجنوبي لحلب إضافة لسيطرة الجيش على أکبر معاقل جبهة النصرة وطردها من قريتي الحاضر والعيس والتلال المجاورة.

واستنفرت المجموعات التکفيرية قواها منذ منتصف الشهر الماضي على کامل محاور ريف إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي، وذلك استعداداً لهجوم محتمل للجيش السوري على تلك المناطق، خصوصا وأن وصول القوات إلى الاوتستراد الدولي الذي بات مسألة وقت، يعني وقوع المسلحين تحت مرمى النيران مباشرة، وستبعد عندها القوات السورية مسافة ٧ کم فقط عن أقرب نقطة للجيش، فعلى هذا المحور يقع مطارا أبو الظهور وتفتناز العسکريتان، وبلدة سراقب المعقل الکبير للتکفيريين في شمال سوريا، ويقترب الجيش أکثر فأکثر من کفريا والفوعة المحاصرتين.

الجيش يسيطر على مناطق في ارياف اللاذقية
كما سيطر الجيش على منطقة العزر ومحيط بلدة عطيرة والتلال المجاورة لجبال القزغدار وغابات الفرلُلق شمال شرق اللاذقية. وفرض الجيش السوري سيطرته على قريتيِّ المشيرفة الفوقا والمشيرفة التحتا ورويسة مصلَّانة وكتف العلَانة بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، وذلك بالتعاون مع اللجان الشعبية وبعد تمهيد ناري كثيف وضرب خطوط امداد التنظيمات الارهابية مع الحدود التركية.

وأضاف المصدر أن العمليات أسفرت عن إيقاع خسائر كبيرة بين صفوف الارهابيين في الافراد والعتاد في حين لاذ العديد منهم بالفرار تحت ضربات الجيش الذي يواصل ملاحقة فلولهم في المنطقة.
وأشار المصدر إلى حالة من الانهيار تسود التنظيمات الارهابية التي ما زالت تتحصن في بعض التلال والجرود من الريف الشمالي والشمالي الشرقي للاذقية والتي ألحق بها الجيش والقوى المؤازرة له هزائم متتالية خلال الأيام القليلة الماضية.

وفي ريف حمص، أعلن مصدر عسكري فرض السيطرة بشكل كامل على قرية مرهطان غرب مدينة تدمر بنحو ١٠ كم بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي “داعش” فيها.
وقال المصدر إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات اللجان الشعبية نفذت عملية عسكرية على أوكار تنظيم “داعش” الإرهابي في منطقة البيارات بريف تدمر الغربي انتهت بإحكام السيطرة على قرية مرهطان.

وأشار المصدر العسكري إلى أن التنظيم الإرهابي تكبد خسائر بالأفراد والعتاد الحربي والآليات المزودة برشاشات خلال طلعات جوية نفذها سلاح الجو على اوكاره في قرية الشنداخية الجنوبية شرق حمص بنحو ٦٨ كم.
ولاحقاً أفاد المصدر العسكري بأن وحدات من الجيش قضت على عدد من الإرهابيين في مثلث تدمر ومحيط حقل شاعر وفي قرى رحوم وابو حواديد وعنق الهوى بريف حمص الشرقي وفي قريتي سليم وعز الدين بريف السلمية التابع لمحافظة حماة والمتاخم لريف حمص .
المصدر / الوقت

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق