حزب بلجيكي يطالب بتعليق صادرات الأسلحة إلى السعودية وقطر لوصولها الى داعش
وكالات ـ امن ـ الرأي ـ
طلب حزب Ecolo الثلاثاء، من الرئيس الوالوني Paul Magnette تعليق صادرات الأسلحة إلى الشرق الأوسط وخاصة الى السعودية وقطر، وذلك بناءً على تقرير منظمة العفو الدولية الذي يشير إلى أسلحة قديمة أنتجها المصنع الوطني هرتسال وصلت إلى أيدي عناصر تنظيم داعش.
ويشير تقرير أمنستي الدولية إلى استيلاء السلطات اللبنانية في 2012 على خمسة عشر بندقية نصف آلية من نوع FAL المصنوعة في المصنع الوطني هرتسال والتي قامت بلجيكا بتصديرها إلى قطر في نهاية 1979، والتي تم استخدامها خلال الثورة في ليبيا قبل أن ينتهي بها المطاف في مناطق القتال بين داعش والمتمردين الأكراد بسوريا.
وفي نهاية 2009، قام مجلس الدولة بتعليق رخصة تصدير الأسلحة من المصنع الوطني هرتسال نحو ليبيا. مما دفع بحكومة Olivier المكونة من PS و Ecolo و cdH إلى تشديد إجراءات منح رخص تصدير الأسلحة ثلاث سنوات بعد ذلك.
واليوم، بالنسبة لـ Ecolo، “بسبب عدم الاستقرار بالشرق الأوسط، وبعد القتال واندلاع الحرب والعديد من انتكاسات التحالف، أصبح من المعقد بل من المستحيل ضمان مراقبة تدفق الأسلحة”.
ويتهم الخضر السعودية، “التي لا تدعم مباشرة داعش، ولكنها تُمد بعض الجماعات المسلحة في سوريا بالأسلحة، التي تنتهي بعد ذلك في أيدي داعش، مثلما أشارت إليه مجموعة الأبحاث والمعلومات من أجل السلام (GRIP)”.
تقول النائبة الوالونية Hélène Ryckmans من (Ecolo) : “نشير إلى أن الموقف المشترك للاتحاد الأوروبي يفرض عدم منح رخصة تصدير إذا كان هناك خطر في أن تستخدم هذه الأسلحة من أجل انتهاك حقوق الإنسان، أو تعريض استقرار المنطقة للخطر. إن تواجد القوات العسكرية باليمن يطرح تساؤلا في هذا الصدد”.
ويدعو الحزب الرئيس الوالوني Paul Magnette لتعليق عمليات التسليم وتسليط “الضوء على الوجهة النهائية للأسلحة التي تم تسليمها بالفعل”.
كما يدعو الحزب ايضا وزيرَ الشؤون الخارجية Didier Reynders إلى تطبيق اتفاق التعاون لسنة 2007 ما بين الاتحاد والأقاليم المتعلق باستغلال الأسلحة. ووفقا للنائب الاتحادي Benoit Hellings، “ينبغي أن يطلب من الأقاليم تعليق عمليات التسليم، إذا لم تقم هذه الأخيرة بذلك طواعية”.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق