التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

الشيخ نعيم قاسم: كل انجازات المقاومة في خدمة المشروع الفلسطيني 

لبنان ـ سياسة ـ الرأي ـ

أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ان كل إنجازات محور المقاومة هي في خدمة المشروع الفلسطيني، وقال نحن نراهن على مشروع المقاومة الذي يبدأ من فلسطين ويمتد إلى كل الواقع العربي والإسلامي والعالم.

وفي كلمة ألقاها في الجلسة الختامية للملتقى الدولي الثالث للتضامن مع فلسطين شدد الشيخ نعيم قاسم على ان التسوية ليست حلاً بل إنهاء الاحتلال هو الحل.

وحيا الملتقى الدولي الثالث للتضامن مع فلسطين “لإحيائه هذه القضية من زاوية هذا المؤتمر والحملة العالمية للعودة وهذا أمر مهم لتتضافر الجهود من أجل الوصول إلى تحرير فلسطين كل فلسطين من البحر إلى النهر”.

واعتبر الشيخ قاسم ان “هذه الانتفاضة الثالثة هي مؤشر على أن المقاومة في فلسطين ليست حركة عابرة، وإنما هي ثابتة بثبات الحق الفلسطيني”، مضيفاً “تأتي هذه الانتفاضة كمؤشر على إعادة انتاج فعاليات جديدة للجهاد والمقاومة مع هذا الجيل الصاعد”، وتابع “يا شباب الجهاد في فلسطين أثبتتم مجدداً أن فلسطين في القلب وفي الضمير هي مع الأجنة ومع الشباب ومع التربية ومع كل صرخة أم وبنت، ومع كل طلعة جهاد لمجاهد ورجل حتى تتكامل قوة هذا الشعب الأبي لمواجهة “إسرائيل” وأنتم بذلك تعيدون للقضية الفلسطينية حيويتها ومكانتها”.

وتابع سماحته “جيل الانتفاضة هو جيل تجديد المقاومة ورفدها بطاقات جديدة وفعاليات جديدة، ما يؤكد أن المقاومة إرادة وليست سلاحاً ولا دعماً دولياً، المقاومة هي فعل إيمان، إذا توفر هذا الإيمان اجتهدت لتعطي مواقف وقدرات تؤثر في تغيير المعادلة من لا شيء أو من إمكانات بسيطة ومتواضعة”، وأردف قائلاً “أنتم تلاحظون اليوم أن السكين يفعل فعل الصاروخ، وأن الدهسة تؤدي وظيفة لم تتمكن أن تؤديها بعض الأسلحة، والمقاوم الفلسطيني هو النبيل الفلسطيني الذي يقف مهما كان عمره ومهما كانت صفته ومهما كان مركزه، هو الذي يقف شامخاً ليؤدي واجب الجهاد ويحرك في واقع هذه الساحة”.

وأكد نائب الامين العام لحزب الله ان “المستقبل رهان لمصلحة المقاومة وليس لمصلحة الاحتلال وإن طال الزمن، وحق العودة هو جزء من التحرير الذي يتم إن شاء الله تعالى على أيدي شباب فلسطين وشعب فلسطين كرأس للحربة، ونحن داعمون مؤيدون ولكن الفضل الأكبر يعود لهذا الشعب المجاهد الذي يواجه الاحتلال”.

واذ حذّر سماحته “من احتواء الانتفاضة لمصلحة التسوية لأن الانتفاضة فعل مقاوم”، قال “نحن نراهن على مشروع المقاومة كمشروع يبدأ وينطلق من فلسطين ويمتد إلى كل الواقع العربي والإسلامي والعالمي”، وأضاف “كونوا مطمئنين يا شعب فلسطين الأبي بأن حزب الله معكم، وإيران معكم، ومحور المقاومة معكم، والشرفاء معكم، ومن كان يملك هذا الرصيد لا بد أن ينجح ويفلح، وكل إنجازات محور المقاومة هي في خدمة الموقع الفلسطيني، فكلما قرأتم أو رأيتم ربحاً في موقع من مواقع مشروع المقاومة هو لفلسطين ولمصلحة فلسطين وسيكون كذلك”.

وتابع الشيخ قاسم “الرعاية الأميركية الدولية لكل قضايانا وعلى رأسها القضية الفلسطينية هي رعاية مشبوهة ومنحازة ومتآمرة ومتماهية ومتآمرة مع “إسرائيل”، هؤلاء الأميركيون الذين يبررون للقتل، ويرعون الحركات التكفيرية، ويعملون لدعم “إسرائيل” من أجل أن تقتل وتؤذي الشعب الفلسطيني، ويسكتون عن مستوطناتها واحتلالها ويدعمونها بالمال والسلاح والإمكانات، هذه ليست رعاية بل تواطؤ وتآمر”.

وأردف قائلاً “رأينا التكفيريين في كل المواقع ولكننا لم نرهم في فلسطين، رأينا التكفيريين يقتلون المسلمين والمسيحيين والوثنيين وكل القوى ولكنهم لم يقتلوا صهيونياً واحداً، رأينا التكفيريين يعملون على إرباك واقعنا من أوله إلى آخره لكننا لم نرهم يرشقون “إسرائيل” ببحصة واحدة، هذا يعني أنهم جزء من هذا المشروع، ولكن نقول لهم: إذا كنتم تظنون بأنكم تصرفون بمواجهتكم عن أولوية مواجهة “إسرائيل” في فلسطين فأنتم واهمون ستبقى فلسطين هي الأولوية وسيبقى تحرير القدس هو الأولوية وستبقى إزالة “إسرائيل” من الوجود هدفا سنسعى إليه”.

ورأى نائب الامين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم ان “صوت قناتي “المنار” و”الميادين” تأثيره كالصواريخ والخنجر لذلك يحاولون اسكاتهما، موضحاً انه كما أثّر الخنجر في فلسطين سيؤثر الصوت والدليل على ذلك أنهم لم يتحملوا لا صوت “المنار” ولا صوت “الميادين” لأنهما صوتان يتحدثان باسم فلسطين”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق