3 مليون معاق في وطني!
لو أراد البرلمان العراقي تشريع قانون خاص به ، فيه منافع وامتيازات وحقوق مشروعة وغير مشروعة ، لما كلّفه ذلك ساعات محدودة ، مع أنهم ليسوا أكثر من 325 فردا!!
مفارقة كبيرة ومريرة تحصل كل يوم ، وتمر الأيام والسنوات والبرلمان يصرّ أن يعيش في كوكب آخر ..
وحين أراد هذا البرلمان تشريع قانون التقاعد الموحد ، وكان يمكن أن يكون الحسنة الوحيدة في مسيرته الخائبة ، أدخل نفس أطماعه والتفافه على فقرات هذا القانون ليحرفه عن مساره الطبيعي ، وليجعله قانونا بامتياز خاص لهم ، من دون عدالة.
وحين أراد هذا البرلمان تشريع قانون التقاعد الموحد ، وكان يمكن أن يكون الحسنة الوحيدة في مسيرته الخائبة ، أدخل نفس أطماعه والتفافه على فقرات هذا القانون ليحرفه عن مساره الطبيعي ، وليجعله قانونا بامتياز خاص لهم ، من دون عدالة.
هذا المجلس الذي من المفترض أن يكون قريبا من الأرض ، ومن هموم من يمثلهم عليها ، كان بعيدا عن رقم مذهل من الضحايا ، ضحايا الحروب السابقة واللاحقة وأعمال العنف والإرهاب التي تعصف بالبلد من شماله إلى جنوبه ، حيث تشير الإحصائيات الحكومية الرسمية عن وجود 3 ملايين معاق عراقي ، رغم أن الإحصائيات المدنية تشير إلى الضعف من هذا الرقم تماما!.
وبصرف النظر عن اختلاف الرقمين المذهلين ، فهؤلاء الضحايا بلا تشريع يغطي حقوقهم وامتيازاتهم ، بمعنى أنهم بلا قوانين حقيقية تعالج مآسيهم ومشاكلهم واحتياجاتهم ، بلا غطاء واضح يحدد موقفهم ويشرع مصالحهم ويعوض خساراتهم المتتالية.
أين الهيئات الحكومية والدوائر التي ترعى هذه الملايين ، بل أين كان البرلمان من هذا الرقم الكبير .. أين هم من القوانين التي تمس هذه الشريحة المضحية العظيمة ، أليس تشريع قانون خاص بهؤلاء الضحايا أ يساوي العشرات من القوانين التافهة التي نوقشت وأقرت طيلة دورة كاملة آيلة للاندثار والنسيان.؟
وبصرف النظر عن اختلاف الرقمين المذهلين ، فهؤلاء الضحايا بلا تشريع يغطي حقوقهم وامتيازاتهم ، بمعنى أنهم بلا قوانين حقيقية تعالج مآسيهم ومشاكلهم واحتياجاتهم ، بلا غطاء واضح يحدد موقفهم ويشرع مصالحهم ويعوض خساراتهم المتتالية.
أين الهيئات الحكومية والدوائر التي ترعى هذه الملايين ، بل أين كان البرلمان من هذا الرقم الكبير .. أين هم من القوانين التي تمس هذه الشريحة المضحية العظيمة ، أليس تشريع قانون خاص بهؤلاء الضحايا أ يساوي العشرات من القوانين التافهة التي نوقشت وأقرت طيلة دورة كاملة آيلة للاندثار والنسيان.؟
في الافتتاحية