الفيصلي يواجه نفط الوسط العراقي ضمن المجموعة الثانية
رياضة – الرأي –
أوقعت قرعة كأس الاتحاد الآسيوي 2016 نادي الفيصلي الأردني الفائز باللقب مرتين ضمن المجموعة الثانية في مواجهة نفط الوسط العراقي والاستقلال الطاجيكي مع الفائز من مباراة طرابلس اللبناني وعلاي القرغيزي. جاء ذلك في أعقاب سحب القرعة الذي أقيم يوم امس في العاصمة الماليزية كوالالمبور. وفي المقابل يلعب الجيش السوري بطل النسخة الأولى عام 2004 في المجموعة الرابعة إلى جانب المحرق البحريني وفنجاء العماني والفائز من مباراة أهلي الخليل الفلسطيني وخوجند الطاجيكي. وضمت المجموعة الأولى أندية الوحدات أو الجزيرة من الأردن والعهد اللبناني والتين اسير التركماني والفائز من مباراة الحد البحريني وكي الكتريك الباكستاني. أما المجموعة الثالثة فتضم العروبة العماني والقوة الجوية العراقي وشباب الظاهرية الفلسطيني والفائز من مباراة الوحدة السوري والممثل الثاني لتركمانستان. وفي شرق آسيا ضمت المجموعة الخامسة تامبينز روفرز أو ووريرز (سنغافورة) وسيلانجور (ماليزيا) وسيريس لاسال (الفلبين)و شيخ جمال دانموندي (بنغلادش)، وضمت المجموعة السادسة كيتشي (هونج كونج) وباليستير كالسا (سنغافورة) ونيو راديانت (المالديف) وكايا (الفلبين). وضمت المجموعة السابعة موهون باجان (الهند) وساوث تشاينا (هونج كونج) ويانجون يونايتد أو ياداناربون (ميانمار) ومازيا سبورتس (المالديف)، وضمت المجموعة الثامنة جوهور دار التعظيم أو باهانج (ماليزيا) وبانجالور (الهند) ولاو تويوتا (لاوس) وأياياوادي يونايتد (ميانمار).
وكان جوهور دار التعظيم الماليزي توج بلقب النسخة الماضية من البطولة عقب تغلبه على الاستقلال الطاجيكي 1-0 في المباراة النهائية. وتقام منافسات الدور التمهيدي لمنطقة غرب آسيا يوم 9 شباط شباط المقبل من خلال إقامة أربع مباريات تجمع الحد البحريني مع كي الكتريك الباكستاني، طرابلس اللبناني مع علاي القرغيزي، الوحدة السوري مع الممثل الثاني لتركمانستان، أهلي الخليل الفلسطيني مع خوجند الطاجيكي. وتم توزيع الأندية المشاركة في دور المجموعات على ثماني مجموعات، بحيث جاءت المجموعات من الأولى وحتى الرابعة لمنطقة غرب آسيا، أما الخامسة من الخامسة وحتى الثامنة لشرق آسيا، وتم سحب القرعة بحيث لا تلعب أندية من ذات الدولة في نفس المجموعة. وتقام الجولة الأولى من الدور الأول يومي 23 و24 شباط، على أن يتأهل فريقين من كل مجموعة إلى دور الـ16.انتهى
محمد حسين مخيلف