الاحتلال يداهم عشرات المنازل في الضفة في محاولةٍ يائسة لـ”إخماد الانتفاضة”
فلسطين ـ امن ـ الرأي ـ
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية وفجر الاثنين، حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في عدد من الأحياء والبلدات والمخيمات في كل من محافظتي الخليل (جنوبًا)، ونابلس شمال الضفة المحتلة.
وكان من بين المعتقلين السيدة هيفاء مكروم أبو صبيح (39 عامًا) وهي أم لستة أطفال.
واعتقلت قوات الاحتلال في بلدة بيت عوا جنوب الخليل، الطفل الجريح بريء إسماعيل المسالمة، وكلًا من وائل حسن المسالمة وأحمد عوني المسالمة بعد اقتحام منازلهم.
وفي مخيم العروب شمال الخليل، اعتقل جيش الاحتلال الشبان: سائد إبراهيم البدوي (24 عامًا)، وهيثم يوسف أبو غازي (22 عامًا)، وعماد زهير أبو وردة (25 عامًا) الذي يعمل في جهاز الأمن الوطني، بعد اقتحام منازلهم.
واعتقلت قوات الاحتلال فجر الاثنين، ثمانية فلسطينيين نصفهم أطفال من بلدة قريوت جنوب مدينة نابلس. والمعتقلون هم: مصلح بدوي ونجله الطفل معتصم، والمواطن محمد مجلي عيسى ونجله الطفل إسلام، والمواطن عبدالله أنور عازم، وابن أخيه الطفل توفيق خلدون عازم، ومهند هشام، والطفل قاصد محمد موسى.
واقتحمت قوات الاحتلال عدة أحياء في مدينة نابلس، وداهمت منزل الأسير بسام أمين السايح في منطقة رفيديا. والسايح مريض بالسرطان، ويخضع حاليًا للتحقيق.
هذا واندلعت مواجهات عنيفة بين عشرات الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي قامت بتأمين اقتحام مئات المستوطنين لقبر النبي يوسف شرق مدينة نابلس.انتهى