الأسد: المطالبة بتغيير الرئيس تطيل أمد الأزمة
وكالات – سياسة – الرأي –
حث الرئيس السوري بشار الأسد المجتمع الدولي على التركيز على “مكافحة الإرهاب” بدلا من “محاولة التخلص من رئيس”، في إطار المساعي الرامية لإنهاء الأزمة السورية الدامية، المستمرة التي تقترب من إتمام عامها الخامس.
وفي مقابلة مع قناة “إن بي أو 2” الهولندية، نشرت وكالة الأنباء السورية (سانا) نصها الخميس، أضاف الأسد: “إذا اتخذت البلدان المسؤولة التدابير اللازمة لوقف تدفق الإرهابيين والدعم اللوجستي أستطيع أن أضمن أن الأمر سينتهي خلال أقل من عام”.
وأوضح أن هذا الحل لن يتحقق لأن المسؤولين في هذه الدول “ما زالوا يدعمون الإرهابيين لأنه الحل الذي يريدونه. ما يسمونه حلا سياسيا ينبغي أن ينتهي بتغيير هذه الدولة والتخلص من هذا الرئيس أو إطاحته وما إلى ذلك. لهذا السبب فإن الأزمة ستستمر”.
وردا على سؤال عن الدول القادرة على المساهمة في حل الأزمة قال الأسد: “وحدهم روسيا وإيران وحلفاؤهما والبلدان الأخرى التي تقدم الدعم السياسي للحكومة السورية أو الشرعية السورية قادرة على ذلك”.
وأجاب الرئيس السوري متهكما على سؤال يتعلق بالتغيير الذي طرأ اخيرا على موقف الغرب، بشأن التخلي عن المطالبة بوجوب رحيله فورا، قائلا: “شكرا لهم لقولهم هذا. لقد كنت أحزم أمتعتي وأحضر نفسي للرحيل. أما الآن فيمكنني أن أبقى”، وفقا لما ذكرت فرانس برس.
وتابع: “لا نكترث لما يقولونه. إنهم يقولون الشيء نفسه منذ 4 سنوات. هل تغير شيء فيما يتعلق بهذه القضية؟ لم يتغير شيء”.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق