التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, نوفمبر 14, 2024

هل الاستماع إلى الموسيقى أثناء ممارسة الرياضة صحّي 

الموسيقى دواء للروح والمزاج في أغلب الأوقات، إلاَّ أنَّ كثيرين يفضلون الاستماع إليها أثناء ممارسة الرياضة، إن في الهواء الطلق أو في صالات الرياضة المغلقة. فهل يُعتبر الاستماع إلى الموسيقى صحّياً أم أنه يُضرّ بالرياضي؟

يشير كوستاس كاراغوريس، الاختصاصي بعلم النفس في جامعة برونيل، إلى أنه “عندما تمارس الرياضة بسرعة معتدلة، يمكن للموسيقى أن تقلّل من تفكيرك في مدى صعوبة ما تقوم به. ما يجعل تالياً الجهد أكبر ومضاعفًا والأداء أفضل. فسماع الموسيقىى يطلق عمل خلايا في الدماغ تتعامل مع الذاكرة طويلة الأمد الخاصة بك، ما يلهمك ويساعدك على تحقيق ما تصبو إليه. ولكن يجب الانتباه إلى أنه عندما تصبح في حال من التعب المضني، ولا تستطيع إجراء محادثة ويرتفع معدل ضربات القلب، لا يمكن الموسيقى أن تساعدك في ممارسة الرياضة بشكل أفضل، بل يقتصر دورها على الحدّ من الألم وتحفيزك على الاستمرار”.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق