بيان منظمة بدر:تخرّصات ظافر العاني تعبرعن نواياه المريضة 

بغداد ـ سياسة ـ الرأي ـ

اصدر مكتب الاعلام المركزي لمنظمة بدر بيانا رداً على تصريحات النائب ظافر العاني والذي اعتبر فيها ان معركة تحرير الرمادي معركة (نظيفة وخالية من التعقيدات الطائفية التي تلوثت بها معارك سابقة مثل تكريت وبيجي وجرف الصخر وغيرها) .
مايلي نص البيان :-
كعادة المأزومين دوماً الذين لايدعون مناسبة تمضي دون ان يضعوا فيها وصمة سوء وخبث لإرباك المشهد تارة ولخلط الأوراق اخرى ، جاءت تخرّصات ظافر العاني الذي أراد بها النيل مجدداً من أبناء الحشد الشعبي وتشويه إنجازاتهم وبأسلوب مفضوح يعبر عن نواياه المريضة وانحيازه الى أعداء العراق وشعبه وفي مقدمتهم تنظيم “داعش” الاٍرهابي وبذا استحق العاني وبامتياز ان يكون ممثل الدواعش الرسمي في أروقة السياسة العراقية …
للعاني نقول أن رصانة ودقة ونظافة معركة تحرير الرمادي ماكانت لتحصل لولا مشاركة ابناء الحشد الشعبي فيها وليعلم هُوَ ومن دفعه لهذا الموقف ان الحشد الشعبي كان حاضراً وبقوة في كل مراحل هذه المعركة تطويقاً وحصاراً وقطعاً للإمدادات ثم الشروع بتطهير المدينة .. وماعمليات تحرير ناظم التقسيم والجسر الياباني وناظم الثرثار وقطع الطريق الدولي الرابط بين الفلوجة والرمادي مروراً بالصقلاوية ومحاصرة كل من الكرمة والفلوجة والصقلاوية الا مراحل لاغنى عنها شكلت الدعامة الاساسية لتحرير مدينة الرمادي وهي مراحل ساهم في إنجازها بالدرجة الأساس ابناء الحشد الشعبي الغيارى .
أن (رجال المؤسسة العسكرية العراقية الباسلة) الذين يثني عليهم العاني وهم يستحقون ذلك سواء أقر هو بذلك او لم يقر هم أنفسهم الذين لطالما وصفهم العاني بأنهم (طائفيون وصفويون وجيش المالكي) وحرض على قتلهم كثيراً ونحن متأكدون انه سيعود حتماً لنفس ديدنه الذي جبل عليه اذا ما انتهى هؤلاء الرجال البواسل من تحرير مدينة الرمادي .
اننا نتوجه لابناء شعبنا العراقي الغيور بعدم الاصغاء لدواعش السياسة ممن يريد زرع الطائفية ، وتشويه الإنتصارات المتحققة على اعدائنا … حفظ الله العراق وأهله . انتهى