شهيد فلسطيني برصاص الاحتلال شرق الشجاعية بقطاع غزة
فلسطين ـ امن ـ الرأي ـ
اسشهد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال شرق الشجاعية بقطاع غزة وذلك خلال المواجهات التي اندلعت الجمعة بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال في مناطق متفرقة من الضفة الغربية وقطاع غزة أصيب خلالها ايضا عدد من الشبان برصاص الاحتلال .
وأفادت الانباء بأن قوات الاحتلال تقدمت بجوار معبر كارني شرق الشجاعية وباشرت باطلاق النار بكثافة بشكل عشوائي لتفريق المتظاهرين ما اسفر عن سقوط شهيد وعدد من الجرحى .
الى ذلك اندلعت مواجهات شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، وشرق البريج وسط قطاع غزة، و شرق مدينة غزة، أصيب خلالها عدد من المواطنين بينهم طفل.
وفي الضفة، اندلعت مواجهات على حاجز بيت إيل شمال البيرة، وبالقرب من سجن عوفر غربي رام الله ومخيم الجلزون.
وفي بيت لحم، دارت مواجهات وصفت بـ”العنيفة” بين الشبان وقوات الاحتلال في بلدة الخضر جنوب المحافظة، اطلق خلالها الجنود قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
واصيب العشرات من المواطنين وخاصة كبار السن بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع.
كما واندلعت مواجهات في محيط “قبة راحيل” شمال بيت لحم، حيث رشق الشبان الجنود بالحجارة والزجاجات الفارغة والحارقة ورد الجنود بقنابل الغاز والرصاص.
هذا واصيب العشرات بحالات الاختناق جراء اطلاق الاحتلال الغاز على المواطنين عند حاجز حوارة جنوب نابلس، كما واندلعت مواجهات في قرية جيت غرب نابلس بين الشبان وجنود الاحتلال.
وشهدت مدينة الخليل مواجهات خفيفة على جسر حلحول ورأس الجورة، فيما تشهد بلدة بيت امر مواجهات انطلقت عقب مسيرة مطالبة باسترداد جثمان الشهيد زعاقيق.
وقدرت مصادر امنية اسرائيلية بحسب وسائل الاعلام العبرية استمرار موجة العمليات الفلسطينية ضد المستوطنين لاشهر اضافية.
وأصيب العشرات من المواطنين والمتضامنين الأجانب بينهم بابا نويل بالاختناق الشديد أثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع في مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الضم والتوسع.
حيث أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، باتجاه المشاركين عند وصولهم مسار الجدار القديم في منطقة الظهر وملاحقة المتظاهرين في حقول الزيتون حتى مشارف القرية، وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي بلعين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، والشعارات المناوئة للاستيطان والجدار والقتل الممنهج ضد أبناء شعبنا، ولبسوا زي بابا نويل بمناسبة الأعياد المجيدة، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.
ومنعت أجهزة الأمن الفلسطينية بالزي المدني والعسكري المتظاهرين في مسيرة جماهيرية دعت لها القوى الوطنية والإسلامية، من الوصول إلى المدخل الشمالي لمدينة البيرة، عند حاجز مستوطنة بيت إيل”، وفرقتهم بالعصي والهراوات.
وأضاف أن القوى الأمنية احتجزت الأطقم الصحفية لأكثر من ساعة، وصادرت كاميرات التصوير الخاصة بالمصورين، قبل أن تعيدها بعد مسح كل المواد المصورة عليها، ووقعت مشادات بين الطرفين.وأصيب 3 شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في الأطراف السفلية والعشرات بالاختناق، ظهر اليوم الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي لمسيرة قرية نعلين الاسبوعية المناهضة للاستيطان ولجدار الضم والتوسع.
وقالت مصادر طبية، إن المواجهات التي اندلعت في المنطقة الجنوبية من القرية، استخدم خلالها جنود الاحتلال الرصاص المعدني وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة 3 شبان بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط، وإصابة العشرات بالاختناق.
وأصيب 6 مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق الشديد جراء إطلاق قنابل الغاز بكثافة، في المواجهات التي اندلعت ظهر اليوم الجمعة، بالقرب من معتقل عوفر المقام على أراضي مدينة بيتونيا.
وأطلقت قوات الاحتلال كميات كبيرة من قنابل الغاز المسيل للدموع نحو الفتية والشبان ونحو منازل المواطنين القريبة من مكان المواجهات، كما أطلقت الرصاص الحي والمعدني بكثافة.ورد الشبان قوات الاحتلال بالحجارة، وأجبروا الجنود في مرات عديدة على التراجع، لا سيما بعد محاولة جنود الاحتلال تسلق الجبل المتمركز عليه الشبان، فهاجمهم الشبان والفتية بضراوة فاضطروا للانسحاب.
وأصيب 4 مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، في المواجهات العنيفة التي اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال بالقرب من مخيم الجلزون.
واطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي والرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع نحو الشبان، دون أن تشهد المواجهات تراجعا في صفوف المتظاهرين.
وأصيب الطفل يزن عبد الله شتيوي (15 عاما)، اليوم الجمعة، بالرصاص الحي في الفخذ خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 13 عاما، في مدينة قلقيلية.
وشارك في المسيرة رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح حسن شتيوي، والمئات من أبناء البلدة وعدد من المتضامنين الأجانب ونشطاء السلام الإسرائيليين.
وأفاد الناطق باسم حركة فتح في إقليم قلقيلية منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، أن قوات الاحتلال داهمت البلدة قبل انطلاق المسيرة ونشرت القناصة على أسطح بعض المنازل السكنية.
وأوضح شتوي أن جنود الإحتلال استهدفوا الطفل عبد الله شتيوي بعيار ناري في الفخذ، نقل على إثره إلى مستشفى رفيديا بنابلس لتلقي العلاج.
وأطلق جنود الاحتلال الأعيرة النارية الحية والمعدنية المغلفة بالمطاط في جميع الاتجاهات خلال المواجهات التي اندلعت بين الشبان وجنود الاحتلال في المنطقة.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق