التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, أكتوبر 6, 2024

قائد طيران الجيش: اقتربنا من الصفحة الأخيرة لتطهير الرمادي 

الانبار ـ امن ـ الرأي ـ

أكد قائد طيران الجيش الفريق الأول الطيار الركن حامد عطية المالكي، بان الموقف في الرمادي يقترب من المرحلة النهائية والصفحة الأخيرة من صفحات القتال وهي تحرير مدينة الرمادي من الداخل وتطهير الشوارع والمنازل.
وقال المالكي ان ” طائرات طيران الجيش موجودة بشكل مستمر وتقدم الغطاء الجوي الكامل للقطعات البرية ليلاً ونهاراً بجميع أنواع الإسناد عند الطلب حيث إن معركة التحرير مخطط لها بشكل سليم وهنالك حالت انهيار كامل للعدو وسط هذا التقدم المذهل للقوات الأمنية”.

واوضح ان ” التأخير الحاصل في التقدم والتحرير بسبب التريث والتأني في معالجة الأهداف لعدم المساس بالمدنيين وإيقاع الخسائر بهم لان عصابات داعش عمدت ومن خلال أسلوبها الذي عرفناه إلى تفخيخ المنازل واتخاذ العدد منها كأوكار ومقرات لضرب القطعات العسكرية، لذلك معالجة تلك الأهداف تتطلب وقت وجهد أكبر”، داعيا ” أهالي الأنبار بالابتعاد عن المناطق والمنازل والأماكن التي تتواجد فيها عصابات داعش وتتخذها كمقرات وضرورة الابتعاد والانزواء في أماكن بعيدة حفاظا على حياتهم”.
وأشار الى ان” عملية تحرير الرمادي لن تطول كثيرا وفي الأيام المقبلة سيتم تحرير مركز المدينة ورفع العلم العراقي والتهيؤ لعودة الحياة الطبيعية فيها كما عادت في تكريت وغيرها من المناطق المحررة من دنس الإرهاب لأن داعش أصبحت في مقبض قواتنا الأمنية وسيتم إنهائها بالكامل”.

وبين إلى إن ” طائرات قيادة طيران الجيش لديها مهام وواجبات عديدة أخرى بالإضافة إلى الدور الذي تؤديه في معركة الرمادي حيث تقوم بواجبات في قواطع العمليات الأخرى إذ يقدم طيران الجيش يومياً ما يقارب {60 إلى 70} طلعة جوية مختلفة ويقدر عدد طلعاته القتالية فقط أكثر من {50} طلعة يوميا وهنالك في تواجد مستمر فوق القطعات وبإسناد من المجس الجوي فهي تلبي متطلبات القائد البري وذلك للمرونة العالية التي يتمتع بها الطيران السمتي وإمكانية تحريكه من قاطع إلى آخر”.

ولفت الى ان” الطائرات الحديثة دخلت بشكل كبير في تقديم الإسناد للقطعات البرية مثل طائرات MI28 والتي أخذت دوراً كبيراً وبالأخص في عمليات الانبار لكونها مؤثرة وذات أسلحة ثقيلة وتمتلك أجهزة استشعار إضافة إلى دقتها وكذلك الطائرات المسيرة CH4 والتي تم استخدامها بصورة جيدة لما تمتاز به من دقة عالية في التصويب وفترات الطيران الطويلة التي تمكنها من الوصول إلى مناطق بعيدة بالإضافة إلى طائرات الصنوف الأخرى التي تبلى بلاء حسنا في دك أوكار الإرهاب وإسناد القطعات البرية لتحقيق النصر المؤزر ضد عصابات الإجرام.”انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق