التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, أكتوبر 7, 2024

المرجع اليعقوبي: تحرير الرمادي أعاد للمؤسسة العسكرية الوطنية هيبتها وأسقط رهانات إضعافها 

النجف الاشرف – سياسة – الرأي –
هنّأ المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي العراقيين وكل الأحرار الشرفاء في العالم ببشرى تخليص مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار من الوحوش الكاسرة التي صنعتها فتاوى التكفير وأجندات الاستكبار واستعباد الشعوب والعتو في الارض”

ووصف المرجع اليعقوبي خلال محاضرة ألقاها على جمع غفير من أساتذة وفضلاء الحوزة العلمية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف([1]) وتزامناً مع الانتصار العظيم الذي حققته القوات العراقية ومتطوعو العشائر الغيارى وتوّجوه اليوم برفع العلم العراقي على المجمع الحكومي وسط مدينة الرمادي, البطولات التي سطّرها المقاتلون الأشاوس بأنها صور مشرقة تربط الحاضر بالماضي الذي نقله التأريخ عن شباب الإسلام في عصر النبوّة الكريمة.”

وقال المرجع اليعقوبي” إن هذه الصور المشرقة للبطولة ما كانت لتتحقق في ميدان المعركة لو لم يسبقها انتصار على أهواء النفس وميولها نحو الدعة والراحة والكسل والاسترخاء وعدم الشعور بالمسؤولية، وانتصار على دعاة الفتن والتقسيم والتفرقة والاحتراب بين الإخوة وإثارة النعرات الطائفية والقومية والمناطقية والحزبية.

وأضاف المرجع اليعقوبي” إن ما ضاعف سرورنا استعادة هيبة قواتنا المسلحة بكل تشكيلاتها وصنوفها، ومسكها لزمام الأمور بحرفية وشجاعة وإسقاط كل الرهانات على إضعاف هذه المؤسسة العريقة وإخلاء الساحة لعبث الأنانيين وذوي المصالح الضيقة المتجردين عن حب الوطن والشعب.

وحث المرجع اليعقوبي” القيادات السياسية على الارتقاء إلى مستوى هؤلاء الأبطال المضحين والتفكير بجدّية لحل مشاكل البلاد وتوفير الأمن والاستقرار والرفاه لأبناء الشعب للعراق الحرّ الأبي الكريم، وإدامة زخم الانتصارات حتى تحرير تمام الأراضي التي دنسها الأوباش”.

ودعا المرجع اليعقوبي” الى التأمّل في حيثيات هذه المعركة النبيلة وتحليل هذه التجربة العظيمة لأكتشاف أسرار الانتصار حتى نديمها ونُنَميها ونحافظ عليها، وأن لا يلهينا الانتصار عن تشخيص مكامن الضعف التي يمكن أن يخترق منها الأعداء لا سامح الله.

واضاف” إن قوتنا في وحدتنا وإخلاصنا وتثوير الروح الوطنية الجياشة لدى ابناء الشعب كافة، فلنكن أمة واحدة يداً بيد لتحقيق الأهداف السامية كما أرادها الله تعالى ونبيه الكريم ( صلى الله عليه وآله) ولتكن عودتنا هذه هدية نقدّمها إلى نبي الإسلام العظيم في ذكرى ولادته الميمونة المباركة.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق