التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

الرمادي منطقة محرّرة بالكامل والعين على الموصل 

اعلن المتحدث باسم العمليات المشتركة العميد يحيى رسول، تحرير مدينة الرمادي في محافظة الأنبار التي تشهد معارك منذ عدة أشهر ضد تنظيم “داعش” الإرهابي، حيث رفعت قوات مكافحة الإرهاب العلم العراقي وسط المدينة .
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، العميد يحيى رسول، في بيان متلفز، بثته قناة “العراقية” الحكومية: “تحررت مدينة الرمادي، ورفعت القوات المسلحة من رجال جهاز مكافحة الإرهاب العلم العراقي فوق المجمع الحكومي بالأنبار”. وأضاف “يا أبناء شعبنا العراقي العزيز، إن هذه الانتصارات لم تكن إلا نتيجة لتلاحم الصفوف، ووحدة الكلمة والإرادة الواثقة، بقداسة الهدف وشرف المعركة”.
وتابع رسول أن “الدفاع عن التراب العراقي وإعادة الأمن والأمان إلى ربوع القرى، والمدن، والقضاء، على الجماعات الإرهابية وإعادة النازحين، ستبقى هي هدفنا المقدس”.
العبادي يتعهّد بتحرير الموصل
من جانبه تعهد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بتحرير الموصل بعد الرمادي. وقال إن “عام ٢٠١٦ سيكون عام الانتصار النهائي على تنظيم داعش “.
وأضاف العبادي في كلمة له بثها التلفزيون الرسمي “إذا كان عام ٢٠١٥ عام التحرير فسيكون عام ٢٠١٦ عام الانتصار النهائي لإنهاء وجود داعش على أرض العراق والرافدين، وعام الهزيمة الكبرى والنهائية له “.
كلام العبادي يأتي بعد سيطرة القوات العراقية على مدينة الرمادي بالكامل الإثنين، ورفع العلم الوطني فوق المجمع الحكومي الرئيسي في المدينة للإعلان عن استعادتها بعدما استولى عليها داعش في أيار/ مايو الماضي .
الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، هنأ العبادي بتحرير مدينة الرمادي، مؤكداً وقوف بلاده الى جانب العراق، فيما أشار العبادي الى أن الانتصارات المتحققة ستمهد الطريق لتحرير كل شبر من ارض العراق .
وقال المكتب الاعلامي للرئاسة الوزراء العراقية في بيان له، إن “رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي تلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند “.
وهنأ هولاند، بحسب البيان، “العبادي بالانتصارات المتحققة على عصابات داعش الارهابية وتحرير الرمادي”، مبيناً أن “ما حققه العراقيون تحت قيادتكم من انتصارات مهم جدا في القضاء على داعش “.
وأضاف هولاند، أن “فرنسا تقف الى جانبكم ونتمنى لكم المزيد من النجاحات وتحرير كل الاراضي العراقية “. فيما إعتبر العبادي، أن “الانتصارات المتحققة هي انتصار للانسانية جمعاء لان الارهاب يشكل تهديدا لكل العالم “.
من جانبه، أكّد مساعد وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان أن تحرير الرمادي هو “مقدمة للقضاء على جميع الارهابيين في العراق”. وأكد “دعم بلاده للشعب والحكومة العراقيين في مواجهة الارهاب “.
ورأى عبداللهيان أن “ضمان الأمن والاستقرار في العراق يتم عبر حفظ استقلاله ووحدته الوطنية، والتضامن بين مختلف طوائفه “.
وكان البيت الأبيض في بيان رأى أن”التقدم المستمر لقوات الأمن العراقية في قتالها لاستعادة الرمادي من داعش دليل على شجاعتها وعزيمتها”.
دور الحشد الشعبي
إلى ذلك، أكد عضو هيئة الراي في هيئة الحشد الشعبي كريم النوري، الاثنين، بان قوات الحشد الشعبي هيأت وصول القوات الامنية الى مجمع الرمادي الحكومي لتحريره من عصابات داعش الارهابية.
وقال النوري في تصريح صحفي ان قوات الحشد الشعبي هي من هيأت تقدم القوات الامنية ووصولها الى مجمع الرمادي الحكومي لتحريره من دنس داعش الارهابي بشكل كامل من خلال تطويق مدينة الرمادي وقطع امدادات داعش الارهابي”.
واضاف ان” الحشد الشعبي قدم تضحيات كبيرة خلال معاركه بمحيط مدينة الرمادي من اجل قطع امدادات عصابات داعش الارهابية المحاصرة بمركز المدينة”.
وتابع ان ” قوات الحشد الشعبي ستكون متواجدة بجميع المعارك ضد عصابات داعش الارهابية،”لافتا الى ان” شبرا واحدا لم يتحرر من الاراضي العراقية لولا مشاركة الحشد الشعبي”.
يذكر أن رئيس جهاز مكافحة الإرهاب، الفريق الركن عبد الغني الأسدي، قال في تصريح من داخل المجمع الحكومي في الرمادي، إن “قواتنا دخلت هذا الموقع الاستراتيجي بكل عزيمة، ورفعنا العلم على أعلى بناية في المجمع”.
المصدر / الوقت

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق