الحشد الشعبي: الشعب العراقي لا يثق بأمريكا وألاعيبها 

وكالات ـ امن ـ الرأي ـ

قالت كتائب سيد الشهداء المنضوية في الحشد الشعبي ،إن الشعب العراقي لا يثق بالولايات المتحدة الأمريكية لعدم صدقها تجاهه ،مبينة أن ألاعيب أمريكا لا تزال مستمرة للدخول إلى البلاد من باب جديد منذ أن أضطرت للانسحاب بفعل ضربات المقاومة.

وقال المستشار في الكتائب حسن عبد الهادي في حديث لمراسل وكالة أنباء فارس ،إن “الشعب العراقي صاحب تجربة مع الجانب الامريكي ولدينا أزمة ثقة مع الجانب الأمريكي لأننا لا نحسن الظن بقوات الاحتلال التي كانت في العراق والشعب العراقي عانى الويلات من هذا الاحتلال لكون لم يصدق ولو بنسبة واحد في المائة مع الشعب العراقي في الوعود المختلفة”.

ووصف عبد الهادي إرسال قوات أمريكية الى شمال العراق لتنفيذ عمليات مشتركة مع القوات الكردية بأنه ألعوبة من ألاعيب الولايات المتحدة للعودة الى العراق من باب جديد.

وأضاف ،إن “إرسال قوات أمريكية للعراق هو العوبة من الألاعيب الأمريكية للدخول الى العراق من الباب الآخر بعد أن خرجوا من باب المقاومة مذلولين”.

وأضاف ،إن “أمريكا هي من تقف خلف داعش وهذا ما يدركه الجميع وكل ما يحدث هو لدعم داعش”.

بدوره قال المتحدث باسم حركة أنصار الله النجباء هاشم الموسوي في حديث لمراسل وكالة انباء فارس ،إننا “نعتبر هذا ارهابا دوليا وقلنا سابقا وسالفا ان اي قوة برية تدخل العراق نعتبرها قوة محتلة ومعادية وسنقاومها بكل الوسائل المتاحة بكل الطرق”.

وأضاف ،إننا “لا نقبل ولا نسمح ان يكون العراق مسرحا وساحة للتعدي والتجاوز على السيادة وعلى دول المنطقة”.

وتعليقا على هذه التداعيات قال أستاذ العلوم السياسية خالد السراج ،إن “الدور الأمريكي في المرحلة الحالية يتمثل بإعادة الوجود العسكري للولايات المتحدة الى العراق بأي شكل من الأشكال وهي تحاول جاهدة أن يكون لها وجود في أي عملية عسكرية تحت أي ذريعة لتحقيق هذا الهدف”.

وأضاف ،إن “العملية التي أجرتها قوات أمريكية في الرياض بكركوك برفقة قوات كردية والأنباء عن وصول عدد من الجنود الأمريكان الى العراق تحت ذريعة تنفيذ مهام نوعية مع الأكراد لا يمكن تفسيرها إلا بأن أمريكا مستمرة فعلا في محاولات العودة عسكريا الى العراق”.

ويرى السراج ،أن “المحاولات ستتكرر تحت ذرائع مختلفة وبتوقيتات معينة خلال الفترة المقبلة تمهيدا للحصول على موطئ قدم أوسع للولايات المتحدة في العراق وعدم اقتصار وجودها على مستشارين ودبلوماسيين”.انتهى

المصدر / وكالة انباء فارس