مانشستر سيتي يحقق عودة هائلة أمام واتفورد
رياضة ـ الرأي ـ
رفض فريق السيد مانويل بيليجريني “مانشستر سيتي” أن يسقط مجددًا وأن يبتعد عن صاحب صدارة الترتيب في الدوري الإنجليزي الممتاز “آرسنال” بتحقيقه لعودة كبيرة في الدقائق الأخيرة من مباراته خارج ميدانه أمام واتفورد بعد أن كان متأخرًا بهدف للاعب وسط أصحاب الأرض “واتسون” بعد مساعدة من كورلاوف بالخطأ، وذلك بعد هدفين سجلهما نجمي فريق أغنياء مانشستر عبر يايا توريه وسيرجيو أجويرو في الدقيقتين 81 و84 من عمر المباراة، ليرفع السيتي رصيده للنقطة رقم 39 بفارق 3 نقاط عن مدفعجية لندن بينما بقى واتفورد في المركز التاسع بـ29 نقطة.
بدأت المباراة ببعض من التخبط الدفاعي لفريق مانشستر سيتي وتحركات مقلقة لدفاعه قام بها ثنائي هجوم واتفورد دينيي وإيجالو، خاصة الأخير الذي نجح في الهروب من رقابة أوتاميندي في عدة مناسبات أهمها كانت في الدقيقة 13 حيث استلم إيجالو كرة على حدود منطقة الجزاء وتخطى المدافع الأرجنتيني ثم سدد الكرة ولكن جو هارت أنقذ مرماه ببسالة.
وجد مانشستر سيتي صعوبات في تهديد مرمى أصحاب الأرض وكانت الكرة الأخطر في الدقيقة 19 بعد ستديدة قوية وخادعة من كيفين دي بروينه ضربت بالأرض وأبعدها الحارس جوميس بصعوبة للركنية، ثم في الدقيقة 28 وبعد كرة ثنائية ما بين فيرناندينيو وسيلفا حدثت دربكة في منطقة جزاء واتفورد ووصلت الكرة لستيرلنج الذي سدد الكرة عاليًا.
ثم رفض أجويرو تمريرة وهدية رائعة من دي بروينه بالرأس وضعته على مقربة من المرمى ولكنه دخل منطقة الجزاء وسدد كرة يسارية غير دقيقة لتضيع فرصة سانحة من المهاجم الأرجنتيني البعيد عن مستواه، وفي نهاية الشوط حاول واتفورد من جديد أن يخترق عمق منطقة جزاء السيتي عبر تحركات إيجالو أخطر لاعبي فريق كيكي فلوريس ولكن دفاع السيتي بقى مُركزًا في هذه اللحظات.
بدأ الشوط الثاني بإيجابية أكبر من جانب فريق واتفورد المُنظم، وبضربة رأسية من فيرناندينيو للسيتي ذهبت أعلى المرمى، كان ذلك قبل دقيقتين من الدقيقة 54 التي شهدت التحول الكبير في المباراة حين نجح إيجالو في الحصول على ركنية نفذها واتسون ودارت باتجاه المرمى ولمست رأس كولاروف ثم سكنت شباك مانشستر سيتي ليتقدم أصحاب الأرض بكرة غير متوقعة في النتيجة!.
بعد هذا التقدم حصل واتفورد على ثقة أكبر وكنت له العديد من المحاولات أبرزها كانت عبر اليوناني هوليباس بعد أن تخطى ثلاثة لاعبين وسدد كرة قوية بيسراه لكنها ضربت بإيجالو وهى في طريقها بالمرمى لتضيع فرصة سانحة لمضاعفة النتيجة.
بينما حاول السيتي بعد إدخال خيسوس نافاس مكان رحيم ستيرلنج أن يتقدم أكثر للأمام وحاول جاهدًا إيجاد ثغرة مع تقدم لأكثر من عنصر من الخلف مثل يايا توريه الذي سدد كرة سريعة من على حدود منطقة الجزاء لكنها لم تكن دقيقة بالشكل الكافي.
في آخر ثُلث ساعة أصبح السيتي أكثر سرعة في الشق الهجومي وسدد دي بروينه كرة زاحفة أرضية أبعدها جوميس للركنية بصعوبة، ثم أدخل المدرب التشيلي ويلفريد بوني في مكان مانجالا ليلعب باثنين من المهاجمين في الدقائق المتبقية من اللقاء.
وكانت هناك في هذه اللحظات مساحات أكبر في دفاع السيتي كاد كابوي أن يخطف عبرها الهدف الثاني بعد مشوار فردي ولكن كرته المسددة بيسراه ذهبت بعيدة عن الثلاث خشبات، ولكن الإيفواري يايا توريه أنقذ السيتي بعد ضربة ركنية في الدقيقة 82 نفذها كولاروف ووضعها النجم الأفريقي الكبير بيسراه من ارتفاع متوسط وسكنت شباك جوميس ليُعادل السيتيزينس النتيجة قبل دقائق من النهاية.
وفي الدقيقة 84 عاد سيرجيو أجويرو أخيرًا للتهديف وصنع الفرح للسيتي بعد كرة سريعة وصلت لباكاري سانيا في الجهة اليمنى ووضعها الكون أجويرو ببراعة في الزاوية البعيدة ليقف جوميس متفرجًا مشاهدًا الهدف الثاني لمانشستر سيتي، هذه العودة الهائلة للضيوف أجبرت بيليجريني على إخراج أجويرو وإدخال ديميكيليس للمحافظة على تقدمه في النتيجة وبالفعل نجح في ذلك ليؤكد جديته في المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق