التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

سفراء “التعاون الاسلامي” يجتمعون في نيويورك لبحث الاوضاع في القدس المحتلة 

نيويورك ( الرأي )
عقدت المجموعة الإسلامية في منظمة الامم المتحدة في نيويورك اجتماعاً لتناول الوضع في القدس المحتلة كما تم الاتفاق خلاله على إرسال خطاب من المجموعة إلى كل من رئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة وسكرتير عام الأمم المتحدة.
وأكد مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة السفير معتز أحمدين خليل، خلال الاجتماع، دعم مصر الكامل للحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى، ووقوفها مع جميع الجهود الدبلوماسية الفلسطينية للتصدي للمحاولات الإسرائيلية لتغيير وضع مدينة القدس، وآخرها مساعيها نحو بسط سيادتها على الحرم القدسي الشريف.
وطالب السفير خليل بمشاركة أكبر عدد من الدول الإسلامية في جلسات مجلس الأمن المفتوحة حول الوضع فى الشرق الأوسط لتأكيد تناول مواقف منظمة التعاون الاسلامي إزاء محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على الحرم القدسى الشريف.
واقترح عدم الاكتفاء بإرسال الخطاب للسكرتير العام، ورئيسى مجلس الأمن والجمعية العامة، وشدد على أهمية عقد مؤتمر صحفى فور إنتهاء إجتماع المجموعة الاسلامية لتسليط الضوء على الجهود التى تقوم بها المجموعات العربية، والإسلامية، وعدم الإنحياز، للتصدى للمحاولة الإسرائيلية لابتلاع القدس.
وقد شارك في المؤتمر الصحافي كل من مندوب فلسطين المراقب، ومندوب غينيا الدائم بصفته رئيس المجموعة الإسلامية، ومندوب العراق الدائم بصفته رئيس المجموعة العربية، ومندوب إيران مناوب بصفه ترؤس بلاده لحركة عدم الإنحياز، ومندوب إندونيسيا الدائم بصفته نائب رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، ومندوب الأردن المناوب العضو العربي فى مجلس الأمن.
وأوضح مندوب مصر الدائم، بوصفه ممثل رئاسة مؤتمر القمة الإسلامي في المؤتمر الصحفي- أن الخطوات الاسرائيلية لتغيير وضعية القدس انتهاكات جسيمة للقانون الدولى ولإلتزامات اسرائيل بصفتها سلطة احتلال، وتمثل عقبة امام جهود السلام.
من جهه أخرى، أكد مندوب مصر الدائم خلال اجتماع المجموعة الاسلامية فى نيويورك، تعليقا علي الوضع فى إفريقيا الوسطى، أهمية مساهمة الدول الإسلامية فى قوات حفظ السلام الدولية المقترح نشرها هناك، دعماً لحيادية البعثة ومصداقيتها.
كما طالب مندوب مصر الدائم بقيام المؤسسات التمويلية لمنظمة التعاون الإسلامى بدور فى توجيه وتنسيق التمويل لصالح حكومة أفريقيا الوسطى، فى ظل الضغوط المالية التي تتعرض لها.
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق