التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, أكتوبر 6, 2024

10 أخطار تهدد العالم في 2016 .. تفاقم الأزمات الكبرى 

مع بدء العام الميلادي الجديد يعتقد الباحثون ان الاخطار السياسية التي كانت تعتبر من اهم الاخطار الموجودة في العام الماضي ستستمر في عام 2016 في ظل عدم وجود استراتيجية عالمية لحل الأزمات.

واوردت صحيفة الاندبندنت ان الباحث في شؤون الاخطار السياسية “ايان بريمر” وفريقه المسمى بـ “فريق اورآسيا” يعتقدون ان فراغا في السلطة على شكل تعاون “فارغ” بين اوروبا وامريكا هو الخطر الرئيسي الذي يهدد الاستقرار السياسي في عام 2016.

ويلخص “فريق اورآسيا” الاخطار الـ 10 السياسية الهامة في عام 2016 على الشكل التالي :

1- تركيا

يسعى “اردوغان” الى تغيير النظام البرلماني في تركيا الى نظام رئاسي لكن هذا سيضر بعملية الاستثمارات في تركيا ومن جهة اخرى فإن الضغط الامريكي على تركيا من اجل محاربة داعش سيضعف تركيا بشكل اكبر امام هجمات هذا التنظيم رغم عدم قيام انقرة بفعل شيء في مواجهة داعش حتى الان.

2- قلة عدد الانتخابات التي ستجرى في عام 2016

ان الرقي والتنمية الضئيلة وانخفاض مستوى معايير الحياة قد زاد من السخط الشعبي لكن عام 2016 سيشهد اجراء عدد قليل من الانتخابات في العالم والتي يمكن ان تبدي الشعوب من خلالها آرائها ومشاعرها ورغم ان هناك من يقول بأن قلة الانتخابات تؤدي الى رؤية عام هادئ لكن بريمر يعتقد ان الاوضاع تختلف هذه المرة وان عدم اجراء الانتخابات سيجر الناس نحو الشوارع والاحتجاجات.

3- البرازيل

يبدو ان هذه الدولة القوية في امريكا اللاتينية هي غارقة في مستنقع الانسداد السياسي ولاتستطيع معالجة ازدياد العجز في ميزانيتها، وسواء بقيت “ديلما روسيف” في الرئاسة ام تنحت عن الحكم أو جاء نائبها الى سدة الرئاسة فإن أي من هذه الحلول لا يمكنه ان يحل مشاكل البرازيل المتفاقمة.

4- القادة الذين لايمكن التنبوء بافكارهم وافعالهم

ان عام 2016 سيشهد المزيد من زعزعة الاستقرار في السياسات الدولية بسبب وجود عدد كبير وغير مألوف من القادة الذين يعرفون بسلوكهم غير المتزن وغير الثابت ومزاجيتهم، ومن بين هؤلاء نجد “رجب طيب اردوغان” وولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” والرئيس الاوكراني “بترو بروشنكو”، حيث تفيد التقارير ان الاشتباكات والنزاعات الدولية الكبيرة ستشتد بسبب طيش هؤلاء الزعماء وامثالهم.

5- ظهور اصحاب التكنولوجيات

وفي المرتبة السادسة من الاخطار السياسية الهامة في عام 2016 نرى نفوذ اللاعبين غير الحكوميين بدءا من شركات علوم المعلومات العالمية في امريكا القراصنة الالكترونيين في المجال السياسي، ويعتقد بريمر ان الحكومات ستبدي مقاومة امام هذه الشركات والمجموعات وهذا سيؤدي الى عدم الاستقرار وله تبعات سياسية.

6- السعودية

مع ازدياد عزلة السعودية واشتداد الصراع بين الامراء السعوديين يعتقد “فريق اورآسيا” ان السعودية ستتبع سياسة هجومية في المنطقة بشكل اكبر من السابق.

ان وصول “سلمان” الى الحكم في السعودية وازدياد القلق بشأن التنافس السعودي مع ايران يقرب سيناريو وقوع المواجهة الجدية بين البلدين الى الحقيقة بشكل اكبر من السابق.

7- داعش واخواته

ان الرد على اقوى تنظيم ارهابي في العالم من قبل القوى العالمية التي لديها اهداف تختلف عن بعضها البعض قد خطط له بشكل سيء وغير مناسب، ويقول “فريق اورآسيا” ان عام 2016 سيثبت ان هذا النقص لايمكن التعويض عنه.

ان داعش قد وضع سوريا والعراق وفرنسا وتركيا والسعودية وامريكا في رأس قائمة اهدافه وهنا يجب على الدول الغربية التي تستضيف مواطنين من اصول شرق اوسطية سنية ان تشعر بالخطر من جانب هؤلاء.

8- آثار اقدام الصين

يبدو ان الصين الآن هي الدولة الوحيدة التي لها استراتيجية اقتصادية عالمية ولكن لا يمكن القول بكل ثقة ان القسم الاكبر من المدخول العالمي هو للصين، ورغم ذلك يقول “بريمر” ان اهم اللاعبين الدوليين غير مستعدين لمثل هذا الأمر أو انهم لايتوافقون مع اولويات الصين.

9- اوروبا المنغلقة

“ان الذين يريدون اوروبا منغلقة او اوروبا مفتوحة سيمزقونها” ويتوقع “بريمر” ان الاقتصاد الاوروبي سينجو من هذا الامر لكن وجود الخلافات حول قضايا رئيسية مثل سياسة الحدود الاوروبية المفتوحة ان النسيج الاجتماعي والقوانين المتعلقة بحدود الدول الاوروبية سوف لن تنجو من هذا الشد والجذب.

ويحذر “بريمر” ان انفصال بريطانيا عن الاتحاد الاوروبي بات محتملا بشكل اكبر مما يظنه الكثير من الناس.

10- الائتلاف الفارغ

ان التعاون بين امريكا واوروبا والذي كان في يوم من الايام اهم ائتلاف في العالم قد اصبح اليوم ضعيفا واقل تماسكا اكثر من اي وقت مضى، فأمريكا لم تعد تتدخل نيابة عن الاوروبيين.
المصدر / الوقت

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق