مطالبات دولية للإفراج عن فلسطيني محكوم عليه بالإعدام بالسعودية
وكالات – سياسة – الرأي –
شارك مئات الكتاب في قراءات دعما للشاعر الفلسطيني أشرف فياض، الذي اصدرت السلطات السعودية حكما باعدامه في محاكمة وصفت بانها غير عادلة او اخلاقية.
وافاد موقع “بي بي سي” امس الخميس، انه اقيم أكثر من 120 تجمعا في 44 دولة، وذلك في إطار حملة ينظمها مهرجان برلين الدولي للأدب للدفاع عن قضية فياض.
وتدعو الحملة حكومتي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة للتوسط لصالح فياض، المتهم بالكفر.
وينفي فياض الاتهامات الموجهة إليه، واشار الى أن رجلا آخر وجه له الاتهامات الزائفة، مؤكدا ان أشعاره “تدور فقط حولي كلاجئ فلسطيني.. وحول قضايا ثقافية وفلسفية. ولكن المتشددين الدينيين فسروها بأنها أفكار هدامة وضد الإله”.
واكد نشطاء حقوق الإنسان إن فياض حرم من الوصول إلى محام خلال وجوده قيد الاعتقال أو أثناء المحاكمة، في انتهاك واضح للقوانين السعودية والدولية.
واوضحت منظمة العفو الدولية ان فياض اعتقل في أغسطس/آب عام 2013 عقب شكوى من مواطن سعودي زعم فيها أن فياض يدعو للإلحاد ويروج لأفكار التجديف. وتم إطلاق سراحه في اليوم التالي، ولكن تم اعتقاله في يناير/كانون الثاني عام 2014 ووجهت إليه اتهامات بالكفر بسبب ما يفترض أنها تساؤلاته حول الدين، ونشره الإلحاد في مجموعته الشعرية “التعليمات بالداخل” الصادرة عام 2008.
جدير بالذكر، ان فياض البالغ من العمر 35 عاما شاعر وفنان تشكيلي مولود في السعودية لأبوين من اللاجئين الفلسطينيين، من الوجوه الرئيسية التي نقلت الفن السعودي المعاصر إلى العالمية.انتهى