التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

المرجعية العليا تدعو إلى منع تكرار الخروقات في ديالى ومعالجة الازمة الاقتصادية 

النجف الاشرف – محلي – الرأي –
حملت المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف المتمثلة بالإمام اية الله العظمى السيد علي السيستاني{دام ظله الوارف} الأجهزة الأمنية مسؤولية منع تكرار الخروقات في ديالى “,داعية “إلى معالجة الازمة الاقتصادية في البلاد.
وقال ممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة الجمعة في الصحن الحسيني المقدس اليوم الجمعة ان”العاصمة بغداد شهدت في الأيام الماضية خروقات أمنية تمثلت بمهاجمة مجموعة من الإرهابيين الدواعش بأسلحتهم الرشاشة لجموع المواطنين في بعض الأسواق المكتظة بالمتبضعين إضافة إلى التفجيرات المعتادة بالأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة في الأماكن العامة وقد أرادت داعش أن تعبر بهذه الاعتداءات على قدرتها على تكييف إعمالها الإجرامية مع تغيير ساحات القتال التي شهدت انتصارات متوالية للقوات المسلحة ومن يساندها من المتطوعين والعشائر”.
وأضاف ان” هذه الخروقات لايمكن تفادي وقوعها بالأساليب الأمنية التقليدية ككثرة السيطرات وإجراءات التفتيش الروتينية فمن الضروري تطوير القدرات الاستحباراتية لأجهزة الأمن العراقية والاستعانة بعناصر شعبية للحصول على المعلومات اللازمة لحواضن العصابات لاجهاض مخططاتها قبل تنفيذها “.
وتابع الشيخ الكربلائي ” مدينة المقدادية في ديالى شهدت قبل أيام أعمالا إرهابية واعتداءات مؤسفة على عدد من المساجد ومنازل المواطنين مما له تداعيات خطيرة على السلم الأهلي والعيش المشترك على أبناء هذا الوطن ، واننا اذ ندينها بشدة نحمل القوات الأمنية الحكومية مسؤولية المنع من تكرارها وعدم السماح بوجود مسلحين خارج اطار الدولة يهددون امن المواطنين من اي مكون او طائفة كانت “.
وبين الشيخ الكربلائي ” اما فيما يتعلق بجبهات القتال فان المأمول من القوات المسلحة والمتطوعين إدامة الحذر واليقظة من محاولات العدو شن هجمات تعرضية هنا وهناك لاستعادة معنوياته بعد هزائمه الأخيرة في محافظة الانبار وجبال مكحول مع تأكيدنا على المؤسسة العسكرية بضرورة دعم المتطوعين وأبناء العشائر بما يحتاجون إليه من سلاح وعتاد ليتمكنوا من القيام بما عهد إليهم من إسناد القوات المسلحة “.
وبين ” ليعلم الجميع ان العراق يعيش أوضاعا مالية واقتصادية صعبة نتيجة للانخفاض المستمر لأسعار النفط الذي يشكل مدخوله المالي معظم وارداته للموازنة خاصة رواتب الموظفين ولايمكن تجاوز هذه المرحلة العصيبة باقل الخسائر الا بتكاتف الجميع وتعاونهم واتباع خطط علمية مدروسة يضعها آهل الخبرة والاختصاص بعيدا عن القرارات المرتجلة التي يمكن ان تحدث هزات اجتماعية خطيرة وتهدد المقومات الاساسية للمعيشة المواطن “.
وتابع ان” اهتمام الحكومة بالملف الأمني ودفع خطر داعش لايبرر عدم الجدية والاهتمام الكافي من قبل الجهات المعنية في وضع سياسيات اقتصادية ومالية مناسبة بالاستعانة بالخبرات العراقية والعالمية لمعالجة الأزمة الراهنة بصورة صحيحة” .انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق