التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

سجين الجسد* 

ثقافة – الرأي –

إنبرى دمُ المُقلِ

دمعةُ المفجوعةِ بالفلذاتِ

تُلون ابتسامة الفجرِ

ثَكلى …

والأمنيات مكتومة الشهقات

تفتح للفجرِ نافذةً من حنين مَكلوم

عصفورٌ في فضاءِ الله يطير

والناس على أديم من نارٍ .. تَسير

وانا .. أسيـــــرٌ

أسير …

على صرير عجلاتي ودمي,

الحصى لا تُلملمْ خطوتي

الدربُ لا يذكر طرفي المَجزوع

ولا أكفُ الأصحاب تذكر كفي

كلَّ صبحٍ

أنكس الأعلام البيض في عيون الساعات المريرة

ألوي أذرع الدهرَ

أَطْلق الروح في سماء الله

من لي بزاجِلٍ يشدْ الجذوع

أسير المعاضدِ والرحمةِ

على اديم الارض.. انا

جُرح كل يوم يتجدد

أبتسامة بوجه جفاف العيون

فمن ذا يحجب الرحمة عن وجه الله فينا

أنازل كل صبح روحا وجسد

سأكتب بأوجاعي بداية الغد

امد للشمس بصري

واطلق للعالم صرختي

انا … سجين الجسد

رفيف الفارس

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق