ولايتي يؤكد دور ايران الحاسم بشان الازمة السورية
طهران ـ سياسة ـ الرأي ـ
اكد رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام علي اكبر ولايتي، دور الجمهورية الاسلامية الايرانية الحاسم والمصيري بشان الازمة السورية.
وقال ولايتي في كلمة له القاها خلال ملتقى الرابطة الاسلامية للاطباء: كما اعلنت مرارا فان الحكومة السورية ستكون هي المنتصر في نهاية المطاف وقد تعزز هذا الاحتمال في الوقت الراهن ايضا، واذا انتصرت سوريا فان ايران والعراق وحزب الله لبنان واليمن ستنتصر، ولايران دور مصيري وحاسم شاءوا أم أبوا.
واشار الى المساعي الجادة التي تبذلها دول كروسيا باعتبارها قوة عسكرية والصين كقوة اقتصادية في العالم لتعزيز التقارب مع الجمهورية الاسلامية الايرانية وقال: ان العلاقة والتعاون قائمان في الوقت الراهن بين ايران وروسيا في سوريا ان لم نقل على المستوى الاستراتيجي فهما قريبان من ذلك ويتحركان في هذا الاتجاه، كما ان والعلاقة والتعاون مع الصين هي كذلك.
ولفت الى الزيارة التي سيقوم بها الرئيس الصيني الى طهران اليوم الجمعة، مؤكدا بان بكين تولي اهمية كبيرة لطهران.
واشار ولايتي الى ان احياء طريق الحرير في القرن الحادي والعشرين يعد اهم موضوع في العلاقات الايرانية الصينية، مبينا ان ايران ستلعب دورا هاما في هذا الطريق، واضاف: هنالك نقطتان استراتيجيتان لدى الجانب الصيني وهما “توظيف الاستثمارات في مجال الطاقة” و”النقل” حيث تحظى ايران في هذين المجالين بمكانة حساسة وهامة.
وفيما يتعلق بالاتفاق النووي اكد ان الجانب الغربي كان سيواصل تصرفاته السابقة فيما لو شعر بان ايران قد تستسلم امام الحظر.
واكد ان مقاومة الشعب الايراني المتواصلة خلال 12 عاما ادت الى اعترافهم بمواصلة عملية التخصيب في البلاد، مبينا ان الغرب توصل الى نتيجة مفادها ان ايران لن تستسلم ولو كان هنالك احتمال بان تستسلم لكانوا قد واصلوا نهجهم.
وبيّن ان قوة الشعب الايراني والقيادة الرشيدة لسماحة قائد الثورة الاسلامية ادت الى تعزيز قدرات ايران في المنطقة و تحويلها الى القوة الاولى في المنطقة.
ودعا رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام ابناء الشعب الايراني لتعزيز مشاركته في انتخابات مجلس الشورى الاسلامي ومجلس خبراء القيادة، مبينا ان المشاركة الواسعة ستؤدي الى ترسيخ اسس الدولة في الجمهورية الاسلامية الايرانية.
ولفت ولايتي الى ان نسبة مشاركة ابناء الشعب الايراني في عمليات الانتخابات السابقة تراوحت ما بين 60 الى 70 بالمائة، مشيرا الى تاكيد سماحة قائد الثورة الاسلامية على المشاركة الواسعة في الانتخابات.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق