التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

“برنت” يصعد مبتعدا عن أدنى مستوياته منذ 12 عاما 

اقتصاد – الرأي –
تواصل أسعار النفط يوم الجمعة 22 يناير/كانون الثاني ارتفاعها، مدعومة بتصريحات رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي حول التدابير الجديدة للسياسة النقدية في منطقة اليورو.

وجرى تداول مزيج “برنت” العالمي في عقود شهر أقرب استحقاق بحلول الساعة 10:19 بتوقيت موسكو عند مستوى 30.90 دولار للبرميل، مرتفعا بمقدار 1.65 دولار أو 5.64% عن سعر التسوية السابق، بعدما تجاوز الخام العالمي عتبة 31 دولارا للبرميل في وقت سابق من التعاملات.

كما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في عقود شهر أقرب استحقاق إلى 30.88 دولار للبرميل.

وساعدت تلميحات رئيس البنك المركزي الأوروبي حول مزيد من التحفيز على طمأنة المستثمرين في الأسواق إثر بداية مضطربة للعام.

وقال دراغي يوم أمس الخميس إن اضطرابات الأسواق المالية والمخاوف بشأن الصين والأسواق الناشئة الأخرى ستدفع المركزي الأوروبي إلى مراجعة سياسته النقدية في شهر مارس/آذار المقبل مما قد يعني مزيدا من التيسير.

لكن لا أحد يتوقع تعافيا سريعا من انحدار نسبته 20% هذا العام في ظل الضغوط التي يتعرض لها النفط من تخمة المعروض المتفاقمة ومؤشرات الضعف الاقتصادي في الصين.

وجاء ارتفاع أسواق الطاقة هذا بالرغم من صدور بيانات أمريكية أظهرت ارتفاع مخزونات النفط في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي بمقدار 3.98 ملايين برميل، مخالفة توقعات محليين استطلعت أراءهم وكالة “بلومبرغ” العالمية، أشاروا فيها إلى زيادة مقدارها 2.2 مليون برميل.

ولا تزال تخمة المعروض المفروضة تثير مخاوف المستثمرين في الأسواق. وجددت فنزويلا، العضو في منظمة البلدان المصدرة للنفط “أوبك”، دعواتها لعقد اجتماع لمنتجي الخام من داخل وخارج المنظمة في شهر فبراير/شباط المقبل لمناقشة تعزيز أسعار النفط التي يعصف تراجعها بمالية هذه الدولة من أميركا اللاتينية التي تعاني من ركود اقتصادي.

ودعت فنزويلا مرارا لعقد اجتماع طارئ لمناقشة خطوات لرفع الأسعار التي بلغت أدنى مستوياتها منذ 2003، لكن الأعضاء الخليجيين في منظمة “أوبك” يرفضون عقد اجتماع استثنائي.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق