النائب نواف الموسوي: السعودية تدعم وتمول الارهاب
لبنان ـ سياسة ـ الرأي ـ
قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة بالبرلمان اللبناني النائب نواف الموسوي، السياسة التي ينتهجها النظام السعودي هي سياسة قائمة على العدوان وارتكاب المجازر من اليمن إلى العراق إلى سوريا.
وخلال احتفال تأبيني أقيم في حسينية بلدة حاريص الجنوبية بحضور عدد من رجال الدين وفعاليات وشخصيات وأهالٍ، أشار النائب الموسوي إلى أنه “من الواجب أن تقوم المؤسسات الدستورية بواجباتها في تمكين الجيش اللبناني من الحصول على الأسلحة المطلوبة، لأن واقع الحال يقول إن الجيش اللبناني لا يمتلك حاجته من السلاح في حدها الأدنى لمواجهة احتمال العدوان الصهيوني عليه”، سائلا “ماذا علينا أن نفعل؟ وهل نستطيع نحن كلبنانيين أن نأخذ قرارات تسليح الجيش اللبناني؟”.
وتابع النائب الموسوي قائلا ان “المجلس النيابي لم يستطع الاستجابة لطلبات الجيش اللبناني، وخفضت موازنته إلى النصف مع العلم أنها في معظمها هي موازنة تشغيلية وليس موازنة تسليحية”. وحول الهبة السعودية لتسليح الجيش قال الموسوي ان “هذه الهبة قد تبخّرت، ونسمع مرة أخرى تصريحات تؤكد أن هذه الهبة لم تعد موجودة، وعندما قلنا هذا الأمر في المجلس النيابي للسادة الزملاء النواب والوزراء، قال لنا رئيس الحكومة إن الهبة لا زالت موجودة على السكة وهي في طور الوصول إلى لبنان، ولكن تحتاج إلى قرارات، وآليات، ووقت للوصول إلى لبنان، واليوم سمعنا بياناً من وزراة الداخلية يقول إن الهبة لم تعد قائمة، فلبنان ليس قادراً على التسليح”.
وأوضح الموسوي ان “السياسة التي ينتهجها النظام السعودي هي سياسة قائمة على العدوان وارتكاب المجازر من اليمن إلى العراق إلى سوريا، ولولا التضحيات التي قدمناها من أجل حماية لبنان من النار السورية لكانت المجازر ترتكب الآن في لبنان” مؤكدا ان “الاستقرار القائم الآن في لبنان ندين به إلى شهدائنا ومجاهدينا الذين يقاتلون التكفيريين في عقر دارهم في سوريا من قبل أن تمتد أيديهم وسكاكينهم إلى اللبنانيين”.
وقال النائب نواف الموسوي ” على حلفاء النظام السعودي في لبنان أن ينشغلوا بإزالة العوائق أمام إعادة الهبة السعودية إلى لبنان، وعليه فإننا نطالب حلفاء النظام السعودي بالذهاب وفك الحجز عن الهبة وجلبها إلى لبنان”.
وأشار النائب الموسوي الى ان “ما قام به وزير الخارجية جبران باسيل هو أقل الواجب في جعل لبنان بعيداً عن السياسة السعودية، وقد فعل الحد الأدنى من الواجب الوطني، وكان منسجماً مع موجبات الكرامة والمصلحة الوطنية، ولم يخضع لمحاولات سعودية لتزييف صفة الإرهاب ولصقها بالمقاومة، فالإرهابي هو من تموله وتدعمه السعودية وتدربه من أجل ارتكاب المجازر والمذابح في اليمن والعراق وسوريا”.
وختم الموسوي “إننا نتحمل مسؤولياتنا، ونحن في مرحلة العمل وليس القول ونسعى إلى تحقيق الوفاق بين اللبنانيين الذي يفتح الطريق لاستعادة المؤسسات الدستورية لتركيبتها وفعاليتها، لأننا لسنا معنيين أن يضاف إلى انقسامات اللبنانيين انقسام جديد”.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق