قيادي في حماس: الاحتلال يحاول حرف البوصلة بغزة بعد فشله بوقف انتفاضة القدس
وكالات – سياسة – الرأي –
أكد القيادي في حركة حماس الدكتور إسماعيل رضوان، أن “تهديدات الاحتلال بشن عدوان على قطاع غزة، لن ترهبنا، ولن تكسر شوكتنا”، مشددًا على أن “أي حماقة جديدة ستبوء بالفشل”.
وقال رضوان لمراسل وكالة أنباء فارس :”الاحتلال الصهيوني يحاول أن يخلق المبررات لعدوان جديد على قطاع غزة”، لافتًا إلى أنه “يحاول حرف البوصلة، وخلط الأوراق بعد فشله في وقف انتفاضة القدس”.
وأضاف :” نحن لسنا معنيون بحرب جديدة، ولكن إذا ما فرضت علينا فسنكون لها، وأي حماقة للاحتلال ستبوء بالفشل، وعليه أن يعتبر مما حصل في الحروب السابقة، وألا يختبر صبر المقاومة”.
وأشار رضوان إلى أن “محاولات الاحتلال تضخيم قدرات المقاومة في غزة باتت مكشوفة”، موضحًا أن “ما في جعبة الفصائل الفلسطينية إمكانيات متواضعة أمام ترسانة العدو العسكرية”. وبيّن أن الاحتلال تعوّد دائمًا أن يقوم بالتحريض قبل أن يقدم على أي جريمة.
وفيما يتعلق بملف المصالحة الفلسطينية، نوه رضوان إلى أن “هناك جهودًا تبذل لعقد لقاءات في الدوحة بين قيادتي حركتي حماس وفتح للاتفاق على آليات تطبيق اتفاقيات المصالحة (الشاطئ، القاهرة)”، منبهًا إلى أننا “لسنا بحاجة لاتفاقيات جديدة، بقدر حاجتنا للالتزام بما اتفقنا عليه”.
وردًا على الانتقادات التي توجه من قبل بعض الفصائل بخصوص اللقاءات الثنائية بين الحركتين، شدد على أن تفاهمات يتم التوصل إليها ستكون في إطار التوافق الوطني.
وأعرب رضوان عن جاهزية حركة حماس للمشاركة في حكومة وحدة وطنية، وجاهزيتها كذلك لخوض الانتخابات العامة.
وبخصوص موقف الحركة من المبادرة الفصائلية المتعلقة بعمل معبر رفح، نفى القيادي في حماس أن يكون ما طُرح مبادرة وإنما أفكار، وهي محل دراسة ونقاش.
وكشف رضوان عن طرح حماس اقتراحين فيما يتعلق بقضية المعبر، الأول: أن تتسلم حكومة التوافق لمهامها بشكل كامل في قطاع غزة بما في ذلك معبر رفح، والثاني: أن يتم تشكيل لجنة فصائلية للإشراف على عمل المعبر.
واستطرد رضوان قائلًا :” حريصون للتجاوب مع أي أفكار أو مبادرات واقعية وعملية تحقق التوافق والشراكة الوطنية، وتضمن فتح معبر رفح بشكلٍ كامل”.انتهى