الصحافي الفلسطيني محمد القيق يواجه خطر الموت
فلسطين ـ امن ـ الرأي ـ
حذّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ، من أن الصحافي الفلسطيني محمد القيق، المضرب عن الطعام منذ 64 يوماً في سجنه شمال إسرائيل، في حال صحية «حرجة» ويواجه خطر الموت.
وقالت اللجنة في بيان امس الخميس، إن «القيق مضرب عن الطعام منذ أكثر من 60 يوماً وأصبح في حالة حرجة، حياته في خطر»، وناشدت اللجنة السلطات الصهيونية «إيجاد حل لمنع إزهاق حياة بشرية أخرى».
وكان الاتحاد الأوروبي عبّر في الأول من أمس، عن «قلقه» إزاء تدهور الحال الصحية للصحافي الفلسطيني البالغ من العمر 33 سنة، وذلك نتيجة قرار المحكمة العليا الإسرائيلية الإبقاء على قرار الاعتقال الإداري الصادر بحقه.
وكانت المحكمة العليا، وهي أعلى هيئة قضائية في إسرائيل، أعلنت نتيجة التماس تقدم به «نادي الأسير الفلسطيني»، أنها «لن تتدخل بقرار المحكمة العسكرية التي قررت الاعتقال الإداري (…) وستتابع وضعه الصحي على نحو يومي».
وبدأ القيق في 25 تشرين الثاني (نوفمبر)، إضراباً عن الطعام للتنديد «بالتعذيب والمعاملة السيئة»، وفق «مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان».
وقال وكيل الدفاع عن القيق المحامي جواد بولس، في الأول من أمس، إن القضاة قالوا إنهم «اطلعوا على المواد السرية للمخابرات، وهم على قناعة بأن محمد القيق يشكل خطورة على أمن إسرائيل (…)، وهم لم يرفضوا الالتماس ولم يقبلوه»، مضيفاً أنه «ما دام الأسير محمد القيق بوعيه وقادراً على اتخاذ موقف من علاجه، فالمحكمة لن تتدخل إلا إذا طرأ تدهور خطر على صحته».
ويعمل القيق مراسلاً لقناة «المجد» السعودية، وهو متزوج وأب لفتاتين، ووضع قيد الاعتقال الإداري في شهر كانون الأول (ديسمبر) الماضي، في سجن العفولة شمال إسرائيل.
ووفق القانون الإسرائيلي الموروث من الانتداب البريطاني، يمكن أن تعتقل إسرائيل أي شخص لستة أشهر من دون توجيه تهمة إليه بموجب قرار إداري قابل للتجديد لفترة زمنية غير محددة، وهو ما يعتبره معارضو هذا الإجراء انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان.
ويوجد حالياً نحو 6800 معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية، بينهم 680 قيد الاعتقال الإداري، ولجأ كثر منهم إلى الإضراب عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم، وفق «مؤسسة الضمير».انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق