التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

«مصر للطيران» تنفي تورط موظف بتفجير الطائرة الروسية 

القاهرة ـ امن ـ الرأي ـ

نفت القاهرة توقيف موظفين في شركة «مصر للطيران» للاشتباه بتورطهم في إسقاط طائرة الركاب الروسية التي أعلن الفرع المصري لتنظيم «داعش» الارهابي تفجيرها بقنبلة فوق شبه جزيرة سيناء نهاية تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.

وكانت وكالة «رويترز» نقلت عن مصادر قريبة من التحقيقات في سقوط الطائرة أن فنياً في الشركة يُشتبه بزرعه القنبلة.

وقال مسؤول أمني في شركة «مصر للطيران» إن «أجهزة البحث والتحري في وزارة الداخلية فحصت ملفات كل العاملين في الشركة، خصوصاً في مطار شرم الشيخ الذي أقلعت منه الطائرة، ولم يتم توقيف أي منهم»، في إشارة إلى عدم الاشتباه. وشدد على أن «العاملين في المطارات يخضعون لفحص أمني دوري، خصوصاً المسموح لهم بدخول الدائرة الجمركية، حتى ولو كانوا من أفراد الأمن».

وكان تنظيم «داعش» الارهابي قد اعلن مسؤوليته عن إسقاط الطائرة وقال إنه أدخل القنبلة إلى الطائرة التي قُتل على متنها 224 شخصاً، مستغلاً «ثغرة أمنية في مطار شرم الشيخ». وتجري فرق أمنية مصرية وروسية تدقيقاً لإجراءات الأمن في المطارات المصرية، تمهيداً لاستئناف حركة الطيران مجدداً، بعد أن أوقفت روسيا الملاحة الجوية مع مصر وعلقت شركات بريطانية رحلاتها إلى شرم الشيخ.

وعن المشتبه بهم الآخرين، قال مصدر آخر: «يشتبه بأن شرطيين غضا الطرف عن العملية عند نقطة عبور أمني. لكن يحتمل أنهما كانا متقاعسين فقط عن أداء عملهما كما ينبغي». ولم يتم تقديم أي من الأربعة المزعوم تورطهم للمحاكمة حتى الآن.

وتتحدث روسيا ودول غربية منذ فترة عن اعتقادها بأن الطائرة سقطت نتيجة انفجار قنبلة على متنها. إلا أن مصر تردد حتى الآن أنه ما من دليل على أن الطائرة سقطت نتيجة عمل إرهابي.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق