التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

موسكو تتجاهل المزاعم التركية حول اختراق “سو 34″ لأجوائها .. وأردوغان يحتمي بـ”الناتو” 

وكالات ـ امن ـ الرأي ـ

زعمت أنقرة أمس، أن طائرة روسية طراز سوخوي 34، قامت بـ”انتهاك أجوائها مجدداً”، وحذرت موسكو من أي “تصرف غير مسؤول”، حيث استدعت الجمعة على الفور السفير الروسي للاحتجاج على ذلك، وفق ما أعلنت الخارجية التركية السبت.

وذكرت وزارة الخارجية التركية في بيان، أن المقاتلة التي اخترقت الأجواء التركية هي من طراز سوخوي 34، وأن الاختراق تم عند الساعة 11:46 بالتوقيت المحلي التركي.

ورد المتحدث باسم وزارة الدفاع ايغور كوناتشنكوف على المزاعم التركية لوكالات الأنباء، معتبراً أن “التصريحات التركية حول الانتهاك المزعوم لمجالها الجوي من قبل طائرة سوخوي-34 روسية هي دعاية لا أساس لها”.

واستدعت أنقرة السفير الروسي إلى وزارة الخارجية الجمعة، “للاحتجاج بشدة على الانتهاك وأدانته”، بحسب بيان وزارة الخارجية.

وأضاف البيان أن “انتهاك المجال الجوي التركي، دليل واضح على أن روسيا تريد التصعيد مع تركيا”.

وقال أردوغان في تصريحات صحافية في مطار اسطنبول: إن “على روسيا أن تتحمل العواقب إذا استمرت في مثل هذه الانتهاكات للحقوق السيادية لتركيا”، مضيفاً أن “مثل هذه الأعمال غير المسؤولة ليست في صالح روسيا ولا العلاقات بين الحلف الأطلسي وروسيا، ولا السلام الاقليمي أو الشامل”.

من جهته، دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ روسيا السبت، إلى “الاحترام التام” للمجال الجوي التركي، بعدما اتهمت أنقرة موسكو بانتهاك أجوائها وحذرتها من أي “تصرف غير مسؤول”.

وقال ستولتنبرغ في بيان: “أدعو روسيا إلى التصرف بمسؤولية والاحترام التام للمجال الجوي للحلف الأطلسي. وعلى روسيا اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان عم حدوث انتهاكات مماثلة مرة أخرى”.

وكانت العلاقات بين روسيا وتركيا توترت إلى حد كبير بعد أن أسقطت أنقرة مقاتلة روسية في نوفمبر من العام الماضي، قائلة إن المقاتلة اخترقت الأجواء التركية قرب الحدود السورية. ما استدعى موسكو إلى تطبيق عقوبات اقتصادية بحق أنقرة. حيث أكدت روسيا ان الطائرة أسقطت داخل سوريا حيث تشن موسكو غارات جوية ضد التنظيمات الارهابية بناء على طلب الدولة السورية بهدف مكافحة الإرهاب الذي يضرب البلاد منذ 2011..انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق