التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

لاريجاني ينتقد التوجه العسكري للسعودية في المنطقة 

وكالات – سياسة – الرأي –
أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني، أن بعض دول المنطقة تدعم الإرهاب وهي السبب في تنامي الصراعات في المنطقة .
وأعرب لاريجاني خلال استقباله، اليوم الاربعاء، وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير، عن قلقه من اتساع نطاق الصراعات في المنطقة مؤكدا، ثمة أزمات بالمنطقة ينبغي حلها، ولكن للأسف هناك دولا في المنطقة لاتؤدي دورا ايجابيا وتساعد على زيادة الصراعات ودعم الارهاب.
كما انتقد لاريجاني النهج العسكري للسعودية موضحا، “هذا النهج لم يحقق النجاح مطلقا، كما هو حال الهجوم العسكري الاميركي على العراق وافغانستان التي لم تحقق نجاحا “.
وبخصوص الأزمة السوریة، قال لاریجاني: ما لم تُصلح الدول التي تشارك في مفاوضات فیینا توجهاتها وتتوقف عن محاولاتها الرامیة الی تمریر مصالحها الشخصیة وتستخدم الارهاب کأداة؛ فان الاستمرار في هذه المفاوضات سیکون مجرد مزحة.
وبشأن العلاقات الثنائیة شدد لاریجاني علی أن المانیا أحدی الدول التي استطاعت أن تبرم العدید من الاتفاقیات التجاریة والاقتصادیة الجیدة مع ایران في غضون عدة شهور، مشیرا الی أن التجار الایرانیین تربطهم علاقات اقتصادیة قدیمة مع ألمانیا والیوم الفرصة متاحة للتوقیع علی المزید من الاتفاقیات.
من جانبه، أکد شتاینمایر أنه في غضون الشهور الثلاثة الماضیة زار ایران مرتین وحققت الوفود الاقتصادیة الألمانیة خلال الزیارتین نتائج طیبة، إلا أن ما یقلق برلین في الوقت الراهن الأزمات والتوترات التي تشهدها المنطقة والتي لم یتم وضع حد لها.
وتطرق الی أزمة السعودیة مع الیمن وروسیا مع ترکیا وکذلك أزمات أفغانستان والعراق وسوریا، وفیما أشار الی المفاوضات النوویة بین و5+1 أکد أن الجمیع کان یرید التوصل الی حل خلال هذه المفاوضات، الأمر المفقود في مفاوضات فیینا لحل الأزمة السوریة.
وشدد علی تشتت الاراء حتی بین المعارضین السوریین، وقال: ان هذا الامر یهدد بوصول المفاوضات الی طریق مسدود وهو ما يجب علينا الحيلولة دونه.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق