التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

القيادة السورية ترفض طلب دي ميستورا تجميد الأعمال العسكرية في حلب 

وكالات – سياسة – الرأي –
علمت مصادر اعلامية من مصادر دبلوماسية أن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا طلب من القيادة السورية تجميد الأعمال العسكرية في حلب لكن الأخيرة رفضت ذلك. طلب دي ميستورا عرضه على المسؤولين السوريين خلال زيارته المفاجئة إلى سوريا حيث التقى وزير الخارجية وليد المعلم الذي أكد على موقف دمشق بشأن “الالتزام بحوار سوري- سوري بقيادة سورية من دون شروط مسبقة”، مشيراً إلى أن “الشعب السوري وحده صاحب القرار في تحديد مستقبله”.
وشدد المعلم خلال اللقاء على “ضرورة رفع الاجراءات الأحادية الظالمة المفروضة من قبل أميركا والاتحاد الأوروبي عن سوريا”.
وقال المعلم إن “الحكومة السورية ووفدها الرسمي إلى جنيف اثبتا صدقية موقفهما وجديتهما في جهود حل الأزمة في سورية”، مشدداً على “ضرورة الالتزام بما جاء في قرار مجلس الأمن حول مشاركة أوسع من المعارضات السورية”.
كما عرض وزير الخارجية السوري الجهود التي تبذلها الحكومة السورية من أجل حماية مواطنيها وإيصال المساعدات الإنسانية إليهم، وخاصة في المناطق الواقعة تحت سيطرة “الجماعات الإرهابية”، مؤكداً أن “هذه الجهود لا علاقة لها اطلاقاً باجتماعات جنيف”.
من جهته، أعلن دي ميستورا أن قوافل المساعدات ستنطلق الأربعاء إلى المناطق السورية المحاصرة معتبراً أن تسيير قوافل الإمداد الى بعض المناطق السورية يعد اختباراً للحكومة السورية.

وقدم المبعوث الدولي خلال لقائه المعلم عرضاً حول اجتماع جنيف الأخير الذي تمّ تعليقه، والعمل على إطلاق المحادثات بين الحكومة السورية والمعارضات في الجزء الأخير من شهر شباط/ فبراير الجاري. كما استعرض ما جرى في اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا في مؤتمر ميونيخ الأخير والجهود لتطبيق ما صدر عنه وبياني فيينا وقرارات الأمم المتحدة المتعلقة. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق