التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

فبراير .. نكبة أم نكهة ! ……. فصل من فصول الثورة 

في مثل هذا اليوم وقبل خمس سنين عجاف،مضين من تاريخ ليبيا الحديث خرج الياجوج والماجوج، والغزاة والبغاة شر الرعية أصحاب اللحي البذيّة، إلي شوارع البلاد فذبحوا ونكلوا وقتلوا وشردوا العباد ..
وما كان للمتعجرفين والملاعين أصحاب الحقد الدفين أن ينفثوا سمومهم في المغفلين من الليبيين,يصيح الأغبياء من فنادق ومنتزهات كندا وأميركا وبريطانيا وأوروبا، أن الالة الحربية التي يمتلكها النظام والكتائب الأمنية، قد دمرت وقتلت وارتكبت المجازر بالرعية ! وبمساعدة الجزيرة والعربية ! علي مستوى الآلة الإعلامية ! وبدعم من شلقم وبن عثمان وسرقيوة عبر الألة السياسية !! ويونس وحفتر والعبيدي عبر الحملة العسكرية !! ولا ننسى دور أصحاب الأعمال الحرة الميكانيكة منها وتغيير الزيوت الآلية !! تم الإستيلاء علي جميع الأجهزة الأمنية بمساعدة إخوانية قطرية إماراتية ! وبيد للاسف ليبية ! الهجوم علي كتيبة الفضيل !! التي كانت تحمي العرين !! أهل الشقاق والنفاق بمساعدة سئ الذكر والأخلاق صاحب الفكر المعواق ” المهدي زيو ” يفجر سيارته في البوابة الرئيسية للمعسكر ويرقص الماكرون ولفضل الكتيبة جاحدون علي تفجير البوابة !! ومن هناك الصاعقة تخون العهد مع الرفاق !! وتترك الجنود يلاقون مصيرهم بين قتيل وجريح ومقطع الأوصال أمام فاقدي الآمال !! وضاع الوطن في غياهب النسيان !! ومع مرور السنين وعظُمت المصائب لازال المخلفون من الفبرايريين يرقصون علي أنغام النكبة !! من ماجر إلي البريقة إلي أطفال الخويلدي إلي مجازر فجر ليبيا و أنصار الشريعة وداعش وكله باسم الثورجية والثوار !! وترتكب عنوة ليلا نهار !! وللحديث بقية .. وللوطن قادمون .
منعم الفيتوري – كاتب سياسي ليبي

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق