التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

وزير الخارجية : نرفض اي مناورات من شانها ان تهدد الامن العراقي 

بغداد – سياسة – الرأي –
أكد وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري رفض بلاده اي مناورات من شانها ان تهدد الامن وتصدع في مصداقـية الأمن العراقي.

وأشار الجعفري في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره التونسي خميس الجهيناوي في العاصمة تونس الى المناورات السعودية في شمال المملكة بمشاركة عدد من الدول تحت اسم “رعد الشمال” وقال:لأي مناورات من شأنها أن تـُهدِّد، وتصدع في مصداقـيّة الأمن العراقي نرفض ذلك؛ من أجل حفظ سماء، وأرض، وسيادة العراق.

واضاف: أمَّا المُناوَرات السعوديّة فالعراق لا يقبل التجاوز على سيادته، وعندما دخلت مجموعة من المسلحين من تركيا إلى العراق على عمق 110 كيلومتر في منطقة بعشيقة طالبناهم بالخروج بحوار ثنائيٍّ، وما اكتفينا بعد ذلك، بل عبرنا إلى جامعة الدول العربيّة لافتا الى اتخاذ الجامعة العربية بالإجماع لأوَّل مرّة قراراً بإدانة، وخروج القوات التركيّة من العراق.

واضاف:لقد عبرنا إلى مجلس الأمن، وهو الآخر لم يختلف على ضرورة على الاستنكار لدخول قوات مُسلـَّحة تركيّة، ولم يختلف على ضرورة الانسحاب.

واستطرد بالقول: بعض أعضاء الدول دائمة العضويّة أوصت بضرورة الحوار المُباشِر، والسلميِّ لإخراجها؛ ولأنَّ الطلب كان مشروعاً فكلُّ دول العالم عربيّة وغير عربيّة وقفت إلى جانبنا، وبالنسبة لأيِّ مُناوَرات من شأنها أن تـُهدِّد، وتصدع في مصداقـيّة الأمن العراقيِّ نرفض ذلك؛ من أجل حفظ سماء، وأرض، وسيادة العراق.

واشار الجعفري الى العمليات الجارية في العراق ضد عصابات داعش الارهابية وقال : ان الموصل هي المحطة المنويُّ تحريرها؛ باعتبارها أقدم مدينة تعرَّضت للإرهاب، ولأنها ثاني أكبر مدينة في العراق؛ فهي قطعة أساسيّة من أرض العراق، ومن المُجتمَع العراقيِّ.

واضاف:كما تقدَّمنا في العمليّات من صلاح الدين إلى الأنبار سنتجه نحو الموصل، ونسأل الله -تعالى- أن يُوفـِّق القوات المُسلـَّحة العراقيّة.

وتابع:مثلما تحرَّرت مدينة صلاح الدين، ومدينة الأنبار، ومُدُن أخرى بفعل عراقيٍّ، كذلك الحال بالنسبة للموصل.. لا جديد في الآليّات مع الخلافات الميدانيّة التكتيكيّة التي تحصل. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق