التحديث الاخير بتاريخ|السبت, سبتمبر 28, 2024

الأسد: مستعدون لوقف إطلاق النار شرط عدم التغيير الميداني بمواقع الإرهابيين 

سوريا – سياسة – الرأي –
اعلن الرئيس السوري بشار الأسد، أنه مستعد لاحترام وقف العمليات العسكرية في سوريا، بشرط منع الإرهابيين من تحسين مواقعهم ووقف الدعم التركي للمسلحين، معتبراً أن الدعم الروسي والإيراني كان جوهرياً ليحقق الجيش السوري هذا التقدم.

وقال الرئيس الاسد إن الحكومة السورية مستعدة لاحترام وقف العمليات العسكرية، وأضاف “أعلنّا أننا مستعدون، لكن الأمر لا يتعلق فقط بالإعلان، لأن الطرف الآخر قد يُعلن الأمر نفسه.. المسألة تتعلق بما ستفعله على الأرض”.
وأوضح في مقابلة مع صحيفة “البايس” الإسبانية إن “المسألة تتعلق أولاً بوقف النار، لكن أيضاً بالعوامل الأخرى المكمّلة والأكثر أهمية، مثل منع الإرهابيين من استخدام وقف العمليات من أجل تحسين موقعهم، كما يتعلق بمنع البلدان الأخرى، وخصوصاً تركيا، من إرسال المزيد من الإرهابيين والأسلحة، أو أي نوع من الدعم اللوجستي لأولئك الإرهابيين”.
واعتبر الأسد أنه “في حال لم نوفّر جميع هذه المتطلبات لوقف إطلاق النار، فإن ذلك سيُحدث أثراً عكسياً وسيؤدي إلى المزيد من الفوضى في سورية، ولهذا السبب، إذا أردنا تطبيق وقف العمليات، فإن ذلك ممكن أن يكون إيجابياً مع توافر العوامل التي ذكرتها”.
واكد الأسد أن الدعم الروسي والإيراني كان جوهرياً كي يُحقّق الجيش السوري هذا التقدّم، وأضاف “أما القول إنه ما كان بوسعنا تحقيق ذلك، فهذا سؤال افتراضي. لا أحد يمتلك الإجابة الحقيقية.. لكننا بالتأكيد بحاجة إلى تلك المساعدة، ولسبب بسيط هو أن هناك 80 بلداً تدعم أولئك الإرهابيين بشتى الطرق.. بعضها يدعمهم مباشرة بالمال، أو بالدعم اللوجستي، أو بالسلاح، أو بالمقاتلين. بلدان أخرى تقدّم لهم الدعم السياسي في مختلف المحافل الدولية”.
وفي سؤال للصحيفة قال الأسد “بعد 10 سنوات أودّ أن أكون قد تمكّنت من إنقاذ سوريا كرئيس، لكنّ ذلك لا يعني أنني سأكون رئيساً بعد 10 سنوات، أنا أتحدث عن رؤيتي لهذه الفترة. ستكون سورية سليمة ومعافاة، وسأكون أنا الشخص الذي أنقذ بلاده. هذا عملي الآن، وهذا واجبي”. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق