التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

باحث استراتيجي: سيطرة الجيش السوري على المحطة الحرارية يمكنه من الإنتشار على حدود تركيا 

سوريا ـ سياسة ـ الرأي ـ

أعتبر الباحث والمحلل الاستراتيجي حسن حسن، سيطرة الجيش السوري على المحطة الحرارية و22 قرية بريف حلب أمس، يعني السيطرة على مساحة جغرافية تشمل نقاط وتلال تؤمن السيطرة النارية على عدة مساحات وبالتالي تشدد الخناق على المسلحين وتقطع ما تبقى من شرايين إمداد وطرق إخلاء وتقديم المؤازرة للمجموعات الإرهابية من العمق التركي.

وبيّن حسن أن السيطرة على المحطة بالإضافة إلى تكامل السيطرة على مناطق أخرى من الشمال يمكن الجيش والعناصر المساندة له من تشكيل قوس في محيط مدينة حلب يمهد لفتح الطريق شرقا باتجاه الرقة وربط مطار حلب الدولي بطريق الرقة – حلب، أي إعطاء الجيش القدرة على المناورة بالقوات والوسائط باتجاه الرقة شرقا وحلب غربا، بالإضافة إلى الانتشار على الحدود التركية مباشرة مما يلغي فكرة الأحلام الأردوغانية بإنشاء مناطق آمنة.
أما خدميا، أشار حسن إلى أهمية المحطة الحرارية من حيث إعادة تأمين الكهرباء إلى مدينة حلب وتخفيف أعباء الحياة اليومية المتزامن مع ضغط المسلحين عليهم فهي تشكل أهم مقومات البنية التحتية.
من جهة أخرى، رأى حسن أن ذلك وجّه ضربة قوية لمعنويات المسلحين نتيجة الانهيار السريع لهم، كما تم كشف حقيقة من كان يعطيهم الوعود بأن الإمدادات لهم ستبقى مستمرة.
أما بالنسبة لتقدم وحدات الحماية الكردية، في الشمال السوري أكد حسن أن ذلك يتم بالتنسيق مع الجيش السوري من خلال تقديم التغطية النارية من قبل الطيران الحربي السوري من جهة والروسي من جهة أخرى.
وختم حسن أن القصف التركي لمواقع كردية سورية مؤخراً والذي راح ضحيته أيضاً مدنيين يعد انتهاكاً للسيادة السورية، فليس من حق حكومة أردوغان الإقبال على هذه الخطوة، لكنها نوع من توزيع المهام وتكامل الأدوار مع المجموعات المسلحة ومحاولة لخلط الأوراق بشكل أو بآخر ، إضافة إلى أنه رد على الإنجازات النوعية للجيش السوري والقوى الرديفة التي أربكت المايسترو الأمريكي – الصهيوني إلى جانب السعودية وتركيا. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق