التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

صمت المجتمع الدولي ضوء أخضر للإرهابيين للاستمرار في أعمالهم الإرهابية 

وكالات – امن – الرأي –
الذل والعار للخونة وداعميهم وإرهابهم سوف يزيد الشعب السوري إصرارا على اجتثاثهم واقتلاعهم من الأرض السورية ومواصلة المعركة حتى سحقهم لآخر إرهابيّ لأن النصر حليف أصحاب الحق وأصحاب الأرض ولا مكان للوكلاء وأذناب الكيانيَن الصهيوني والسعودي في سوريا.

إن تكرار التفجيرات في مدينة السيدة زينب في ريف دمشق وحي الزهراء في حمص يدل على أن هناك ثغرات أمنية تم اختراقها لكن في ذات السياق تحمل هذه التفجيرات رسائل يُراد توجيهها إلى محور المقاومة وتحمل في طياتها بُعدا إقليميا.
لقد عاش الشعب السوري أسوأ كابوس يوم اول أمس إذ كانت التفجيرات الإرهابية هي الأعنف منذ بداية الحرب على سوريا بعد التفجير الكبير في حي الميدان الدمشقي بتاريخ 27-4-2012 وتفجير القزّاز بدمشق بتاريخ 10-5-2012 ليأتي التفجير الأعنف في حي الزهراء السكني ومدينة السيدة زينب .
لقد تبنى تنظيم داعش الإرهابي التفجيرات التي وقعت اول أمس حاملا رسالة مفادها أنه رغم انحسارهم وخروجهم من معظم المناطق التي سيطروا عليها إلا أنهم قادرون على إيذاء الشعب السوري عبر أدواتهم القذرة المنتشرة على شكل “خلايا نائمة”.
وبالإشارة إلى أن تفجير حمص الأخير كان الأضخم على الإطلاق إذ بلغت حصيلة هذا التفجير المزدوج ما يُقارب 46 شهيد وجرح أكثر من 110 اشخاص معظمهم في حالة حرجة ,وقد عزا بعض الخبراء العسكريين في وقت سابق بأن لا خطة سير مدروسة تمنع هذا الاختراق وقد يكون هذا الاختراق بسبب الخلايا النائمة الموجودة في المدينة.
ثم جاءت تفجيرات مدينة السيدة زينب في ريف دمشق بعد ساعات قليلة من التفجيريَن الإرهابييَن اللذيّن استهدفا حي الزهراء السكني ,حيث قام تنظيم داعش بتفجير سيارة من نوع تويوتا مفخخة بكميات كبيرة بمواد شديدة الانفجار في سوق مكتظ بالسكان أعقبه تفجيران الأول تفجير بإسطوانة غاز والثاني بقيام انتحاري بتفجير نفسه بين جموع المدنيين المتجمعين لإسعاف جرحى التفجير الأول مما تسبّب باستشهاد أكثر من 150 شخصا بالإضافة لجرح العشرات وأضرار مادية كبيرة في الممتلكات والبنى التحتية.
ومن الجدير بالذكر أن غالبية سكان شارع التين في مدينة السيدة زينب من الفلسطينين وأيضا بعض العائلات من بصرى الشام , حيث وقع تفجيران اثنان في شارع التين واثنان في شارع الفاطمية.
إلى ذلك المجتمع الدولي كعادته التزم الصمت حيال التفجيرات الإرهابية التي طالت المدنيين من الشعب السوري حيث بلغت حصيلة هذه التفجيرات فقط يوم أمس في مدينة السيدة زينب وحي الزهراء السكني أكثر من 240 شهيدا وعشرات الجرحى وهو رقم غير كافٍ لتتم إدانة أو توجيه اللائمة للدول الداعمة للإرهاب وعلى رأسها مملكة بني سعود.
هذا وقد طالبت سوريا الأمم المتحدة ومجلس الأمن باتخاذ إجراءات رادعة وفورية بحق الدول الداعمة والممولة للإرهاب.
انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق