بنغازي تنتصر والإرهاب يندحر !.
بعد السنوات الخدّعات من الإغتيالات والتفجيرات،عقبتها سنين العشوائيات ها هم شباب مدينة البيان الأول، التي عن مبدأها لن تتحول، يردعون قوى الظلام الفبرايري،التي سيطرت علي المدينة عروس الشرق،وذرة المتوسط وجسد الوطن وروح الأمة بنغازي.
من معارك وملاحم بنينا الأسطورية، التي كادت القوى الظلامية أن تسيطر علي الفاتنة وأهلها البنغازية,حوالي 200 جندي بدأت بهم ملاحم العز والشرف في بنغازي، وبعد سنة ونيف من المد والجزر والكر والفر هاهو النصر يداعب وجه الفاتنة بنغازي،الذي سطا عليها الألم والأشلاء والدماء من قبل أعداء الإله ! . وتلاحمت جميع القبائل البرقاوية والطرابلسية والفزانية، في مشهد يوحي بمعارك الأجداد التي سار عليها الأحفاد من بعدهم، في الليثي وشارع الحجاز وبوعطني .. فما حققته بنغازي وشبابها ورجالها لم يحققه ما يُسمى زورا وبهتانا ” التحالف الدولي لمكافحة داعش بالعراق وسوريا ” فلا طائرات f16 الحديثة ولا سوخوي 23 ولا حتي صواريخ sam 7 أمتلكها أبناء القري والواحات أحفاد المختار , فمنذ العام طائرات التحالف تقصف وتلقي الأسلحة في آن واحد علي الوجوه الداعشية بمعارك الرمادي والموصل والأنبار العراقية , مرورا بالرقة السورية هذا كله والأجهزة المتطورة والأقمار الاصطناعية والعربات العسكرية لم تتحقق شيئا علي أرض الواقع,فندعوكم ياقيادت الأركان لأخذ الدرس من أشبال المختار، والفضيل بوعمر وحسين الجويفي أبطال معارك الجبل الأشم ودرنة الاسيرة وطبرق السلام .. افرحي بنغازي وانشري الأمل في أصقاع الوطن المكلوب بنكبة النكباء وجهل الأغبياء .. وختاما أُعرج هنا بمقولتي المفضلة لدي : ” بنغازي أسطورة مدينة دحرت الإرهاب
منعم الفيتوري – كاتب سياسي ليبي
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق