إصابات خلال عمليات قمع النظام البحريني وإدانات دولية للانتهاكات
المنامه – امن – الرأي
أصيب عدد من المواطنين البحرينيين برصاص الشوزن الذي استخدمته قوات النظام ضد المتظاهرين في عدة مناطق فيما يحيي البحرينيون الذكرى الثالثة للاحتلال السعودي لبلادهم بالدعوة إلى مسيرات وتجمعات حاشدة للمطالبة بإنهاء الاحتلال.
وكانت الإصابات البالغة شاهدة على تصعيد الانتهاكات رغم المطالبة الدولية بفرض عقوبات على المنامة بسبب تصاعد الانتهاكات خلال الجلسة الـ25 لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بجنيف.
هذا واقتحمت قوات النظام بلدتي سترة والمعامير وقمعت المتظاهرين بالقنابل الغازية لكن مشاهد الصمود أكدت أن أسلوب القمع لن يجدي نفعاً أمام إصرار الشعب على مطالبه بخروج الاحتلال من البلاد كما اعتقلت 3 أطفال خلال حملة مداهمة لعدة منازل في بني جمرة.
وتتواصل الشعارات في التظاهرات الشعبية استعداداً لإحياء الذكرى الثالثة لاحتلال الجيش السعودي للبحرين في 14 من آذار/مارس عام 2011 حيث أسفر التدخل السعودي لقمع الحراك الشعبي إلى سقوط أكثر من 150 شهيداً وجرح المئات وزج أكثر من 3000 مواطن في السجون.
وندد المتظاهرون باستمرار تواجد الاحتلال السعودي في المعامير مطالبين بخروجه فورا.
وفي النويدارت ورغم الحصار الذي يفرضه النظام على القرية تمكن الأهالي من الخروج في مسيرة منددة بالحصار مطالبين بفكه فورا.
وعمت أرجاء جزيرة سترة التظاهرات المطالبة بخروج الاحتلال السعودي من البلاد وطالب الأهالي بمحاكمة المتورطين في الانتهاكات في محاكم دولية.
هذا وكررت المنظمات الحقوقية الأهلية والدولية إدانتها لاستمرار انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين متهمة الحكومة بعدم تنفيذ توصيات لجنة تقصي لحقائق ومقررات جنيف.
وفي اليوم الثاني للجلسة الـ25 لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، أكدت المنظمات الحقوقية الدولية استمرار الانتهاكات في البحرين خاصة التعذيب والاختفاء القسري، فضلا عن المحاكمات غير العادلة متهمة الحكومة بمخالفة الالتزامات الدولية في قمعها الواسع للمعارضة السلمية، وطالبت بفرض عقوبات عليها لإلزامها باحترام الحقوق والحريات.
ودعت المنظمات الدولية إلى تحرك دولي يفضي إلى عقد جلسة خاصة في مجلس حقوق الإنسان بشأن الأوضاع الحقوقية في البحرين.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
هذا واقتحمت قوات النظام بلدتي سترة والمعامير وقمعت المتظاهرين بالقنابل الغازية لكن مشاهد الصمود أكدت أن أسلوب القمع لن يجدي نفعاً أمام إصرار الشعب على مطالبه بخروج الاحتلال من البلاد كما اعتقلت 3 أطفال خلال حملة مداهمة لعدة منازل في بني جمرة.
وتتواصل الشعارات في التظاهرات الشعبية استعداداً لإحياء الذكرى الثالثة لاحتلال الجيش السعودي للبحرين في 14 من آذار/مارس عام 2011 حيث أسفر التدخل السعودي لقمع الحراك الشعبي إلى سقوط أكثر من 150 شهيداً وجرح المئات وزج أكثر من 3000 مواطن في السجون.
وندد المتظاهرون باستمرار تواجد الاحتلال السعودي في المعامير مطالبين بخروجه فورا.
وفي النويدارت ورغم الحصار الذي يفرضه النظام على القرية تمكن الأهالي من الخروج في مسيرة منددة بالحصار مطالبين بفكه فورا.
وعمت أرجاء جزيرة سترة التظاهرات المطالبة بخروج الاحتلال السعودي من البلاد وطالب الأهالي بمحاكمة المتورطين في الانتهاكات في محاكم دولية.
هذا وكررت المنظمات الحقوقية الأهلية والدولية إدانتها لاستمرار انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين متهمة الحكومة بعدم تنفيذ توصيات لجنة تقصي لحقائق ومقررات جنيف.
وفي اليوم الثاني للجلسة الـ25 لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، أكدت المنظمات الحقوقية الدولية استمرار الانتهاكات في البحرين خاصة التعذيب والاختفاء القسري، فضلا عن المحاكمات غير العادلة متهمة الحكومة بمخالفة الالتزامات الدولية في قمعها الواسع للمعارضة السلمية، وطالبت بفرض عقوبات عليها لإلزامها باحترام الحقوق والحريات.
ودعت المنظمات الدولية إلى تحرك دولي يفضي إلى عقد جلسة خاصة في مجلس حقوق الإنسان بشأن الأوضاع الحقوقية في البحرين.