التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

كيري: فرض عقوبات على روسيا سينعكس سلباً على ملفي سوريا وإيران 

واشنطن – سياسه – الرأي
قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الأربعاء، أن “احتمال فرض الولايات المتحدة والغرب عقوبات على روسيا بشأن الأزمة في أوكرانيا سينعكس سلباً على الملفين السوري والإيراني”.
واضاف كيري في كلمة له أمام لجنة الاعتمادات في الكونغرس الأمريكي أن “الولايات المتحدة تتجه، من دون اي رغبة، نحو فرض عقوبات على روسيا” مضيفاً “نحن لا نعتقد أن عزل روسيا سيعود بالفائدة على أحد، بالأخص فيما يتعلق بالجهود المبذولة في الملف النووي الإيراني والملف الكيميائي السوري وأيضا فيما يتعلق بمسألة تقليص وتأمين سلامة أمن الأسلحة النووية، وكذلك في أفغانستان وملفات عديدة آخرى”.
ومن المتوقع ان يسهم توتر العلاقات الروسية الاميركية سلبا على مصالح الولايات المتحدة في العالم، وخاصة في الملف الكيماوي السوري والملف النووي الايراني وانسحابها من افغانستان المقرر هذا العام، وذلك بحسب تقارير اعلامية.
وكان البيت الأبيض أعلن، يوم الثلاثاء، استمرار الولايات المتحدة بالتعاون مع روسيا فيما يتعلق بالكيميائي السوري والنووي الإيراني.
ورفض الوزير كيري الخوض في “تفاصيل الإجراءات العقابية” التي كان من المفترض على الولايات المتحدة اتخاذها ضد روسيا في مثل هذه المواقف، معتبراً أن “الوضع ممكن أن يتخذ منحى سلبيا في حال أقدمت موسكو على اتخاذ خطوات بشأن أوكرانيا تراها واشنطن غير صحيحة”.
وكانت روسيا هددت بالتدخل عسكريا في أوكرانيا من اجل حماية المواطنين الروس والأوكرانيين، وهو ما أدانته الولايات المتحدة، مهددة إياها بعزلة دولية سياسية واقتصادية وفرض عقوبات عليها، في حين حذّر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من اتخاذ إجراءات “غير مدروسة” ستنعكس “سلبا” على واشنطن في حال فرضها للعقوبات.
وذكر وزير الخارجية الأميركي أنه غادر إلى العاصمة البريطانية، بتكليف من الرئيس باراك أوباما، وسيلتقي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لإيجاد تسوية للأزمة الأوكرانية، مضيفاً ” أنا لست متأكدا من نية موسكو ضم جمهورية القرم إلى الاتحاد الروسي الفيدرالي، إذا ما قرر سكان شبه جزيرة القرم ذلك في الاستفتاء المزمع في السادس عشر من الشهر الجاري”.
وتشهد أوكرانيا أزمة سياسية حادة، بدأت منذ أشهر، على خلفية احتجاج المعارضة على رفض الرئيس فيكتور يانوكوفيتش نهاية تشرين الثاني الماضي، التوقيع على اتفاق للتبادل الحر مع الإتحاد الأوروبي، مفضّلا بدلاً من ذلك تقارباً مع روسيا، ما أدى إلى إعلان البرلمان الأوكراني عزل يانوكوفيتش من منصبه، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مصوتا لصالح تسليم مهام الرئيس مؤقتا إلى رئيس البرلمان ألكسندر تورتشينوف ليصبح بذلك رئيسا بالوكالة.
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق