التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

العوادي : وصف حزب الله {إرهابيا} لفضحه خيانة حُكّام عرب بدفاعهم عن الصهاينة 

بغداد – سياسة – الرأي –
قالت النائبة عن التحالف الوطني فردوس العوادي ، إن ” حزب الله فضح خيانة بعض الحُكّام العرب في دفاعهم عن الكيان الصهيوني علانية ” .
وذكرت العوادي في بيان تلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه ، ان ” سبب استهداف السعودية وبعض دول الخليج لقوى المقاومة الإسلامية البطلة في المنطقة ، وبأوامر صهيو ـ امريكية ، هو لشعورها بخطر انتهاء مشروعها الطائفي التقسيمي ، الذي انتهى على أيدي حزب الله في لبنان ، وباقي قوى المقاومة الإسلامية في العراق ” .
وأضافت ” ليس غريبا على السعودية ومن معها بوصف حزب الله بالإرهاب ” ، مشيرة إلى أنه ” عربون الصداقة مع ولي أمرهم اسرائيل ” ، مؤكدة ان ” حزب الله عبر الحدود الطائفية بدفاعه ، ومساندته للشعب الفلسطيني المظلوم ، وفضح خيانة بعض الحكام العرب الذين بدأوا يعلنون دفاعهم عن الكيان الصهيوني علانية من خلال محاولة القضاء على اي قوة مسلحة تستهدف هذا الكيان الغاصب ، ومنها حزب الله ، وكذلك فصائل الحشد الشعبي المقدس ” .
وأشارت العوادي إلى ان ” السعودية وهذه الدول لم تكن لها ان تتصور ان يأتي زمان وتقوم هذه القوى البطلة ، ومنها حزب الله بهزيمة وليدها الشرعي {داعش} الإرهابية التي تعد الذراع الرسمي لها ” ، لافتة إلى ان ” السعودية ، وامريكا ، والصهيونية العالمية ارادت حرف ذهنية الدول المستضعفة عن استهداف الكيان الصهيوني لحمايته من خلال داعش الارهابية ” .
وتابعت ان ” ادراج السعودية وبعض دول الخليج ، حزب الله في خانة الارهاب ، ليس غريبا ، وفتاوى وعاظ السلاطين لآل سعود حرموا الدعاء بالنصر لحزب الله في حربه مع إسرائيل ، ولم يكن ذلك بأقل من وضعه على قاعدة الإرهاب ، وليس بغريب عليهم وهم يقدمون هذا القرار عربون صداقة ووفاء لأسيادهم وولاة أمرهم الصهاينة ” ، منوهة ان ” ذلك ليذكرني بصحيفة المقاطعة التي كتبها مشركو مكة ضد الرسول {ص} ، ومن معه غير ان الفرق بينهما تلك كتبت بإرادة طغاة مكة ، وهذا القرار أظهر انعدام الإرادة وتنفيذ أوامر الأسياد ” .
وتساءلت العوادي إن كان حزب الله ارهابيا رغم دفاعه عن الأرض ، والعِرض ، والمقدسات ، ورغم إعادته كراكة العرب ، والمسلمين ، وثقتهم بأنفسهم ، ورفع رؤوسهم عاليا حين اوقف الصهاينة عند حدهم بالتحدي وتوازن القوى ، فماذا تسمي السعودية وحلفاؤها أنفسهم ، وهم الذين دمروا الشعب السوري ، واليمني المظلوم ، وارتكبوا كل الجرائم بحقه ؟ ، كان من ألاولى بهم ان يمتلكوا الشجاعة ، ولو للحظة ويصفون انفسهم بالإرهاب ” .
واشارت العوادي إلى ان ” هذا القرار هو عارٌ على الدول التي ايدته ، وهو تعبير عن غيضها من أحرار حزب الله ، وباقي قوى المقاومة ، التي كشفت ضعف وعمالة وخزي من قرره من الذين عجزوا عن نصرة الفلسطينيين ، واسترجاع القدس ، اذ ان حزب الله اسقط اقنعة الخونة الذين يتباكون على القدس في العلن ، ويؤدون مراسم الولاء للكيان الصهيوني المغتصب خفية ، والآن علنا ” .
وتابعت ” لقد ولّى زمن الخونة والطواغيت ، وجاء زمن البطولة والشعوب الحرة التي ستكون لها كلمة الفصل ، وتمتلك ناصية المستقبل ، ويذهب الخونة المتآمرون إلى مزبلة التأريخ ” .
وكان البيان الختامي لوزراء الداخلية العرب قد اعتبر الاربعاء الماضي حزب الله اللبناني منظمة ارهابية سببت زعزعة استقرار المنطقة ، وحمّل العراق مسؤولية خطف الصيادين القطريين . انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق