التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, ديسمبر 22, 2024

الرأي الدولية تحاور سماحة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي 

أكد أن المجلس الأعلى هو كالعصب في الجسد العراقي

العراق تعرض إلى تشويش وتغييب كبير في الضمير العربي

* مصر والاردن سبقت الجميع في وقوفها بجانب العراق في وقت مبكر

* الالتقاء في المنتصف منهجنا في هندسة العملية السياسية ومعالجة الأزمات

* نحن شريك أساسي للحكومة ورجالنا يتصدرون وزرارت مهمة

* مجلسنا هو الكيان السياسي الأول في حضور الشباب

* من أدانوا التدخل الأجنبي لإسقاط نظام صدام حسين هم من ينادون اليوم بنفس التدخل لإسقاط أنظمة أخرى

* “داعش” تهدد الأمن والسلم الدوليين وليس العراق فقط

* العراق بكل مكوناتة كان يحارب”داعش” والأمريكان غير جادين

* نعتز بعروبتنا ولكن العراق الجديد لا يتغافل عن القوميات الأخرى

* واجبنا تعزيز الهوية العربية والابتعاد عن تغذية الطائفية

* التواجد الروسي في سوريا شجع الأمريكان وحلفاءهم على جدية محاربة الإرهاب

* ورقة “داعش” استنفدت سياسيا .. وعسكريا في القريب العاجل

* مبادراتنا تقف أمامها الحساسيات السياسية وضعف مؤسسات الدولة

عمار الحكيم هو أحد أهم الشخصيات في المشهد السياسي العراقي، فعلاوة على أنه رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي منذ عام 2009 خلفا لوالده الراحل عبدالعزيز الحكيم فهو رئيس مؤسسة شهيد المحراب للتبليغ الإسلامي، كما يرأس كتلة المواطن في البرلمان العراقي والذي يعتبر من أكبر وأهم الكتل العراقية؛ حيث فازت بثلاثين مقعدا في الانتخابات التشريعية العراقية الأخيرة في عام 2014، كما يتولى وزارات النفط والنقل والشباب والرياضة وزراء ينتمون للمجلس الأعلى الإسلامي العراقي.

درس في إحدى ثانويات العاصمة الإيرانية ليكمل دراسته الجامعية في الجامعة الإسلامية في مدينة قم الإيرانية الشهيرة كما أنه نجل السيد عبدالعزيز الحكيم وحفيد المرجع الديني آية الله العظمى محسن الحكيم المرجع الشيعي في العراق والمتوفي سنة 1970 ، إلا أنه يعتز بعروبته ويتمتع بهدوء يجعله يتقبل الآخر، مؤكدا على ضرورة التعايش تحت مظلة الوطن لا المذهب أو الطائفة، ففي معتقداته أننا يجب أن نعيش في دولة مدنية عادلة لا دولة دينية عادلة.

قدم عمار الحكيم العديد من المبادرات لاحتواء الأزمات العراقية، كما استطاع أن يجعل للمجلس الأعلى الإسلامي فلسفته الخاصة لحل هذه الأزمات وهي الإلتقاء في المنتصف بين أطراف الأزمة وابتعاد مجلسه عند نشوب الأزمات حتى تهدأ الأمور ويصبح المناخ ملائما للتدخل.

عن المشهد العراقي وواقعه وموقعه من العالم الاسلامي وأهم التحديات التي يواجهها كان لنا هذا الحوار الخاص الذي أدلى به السيد عمار الحكيم ل”لوكالة الراي الدولية للأنباء وإلى تفاصيل الحوار:

أجرى الحوار / رباب سعيد

* بداية نود منكم توضيح دور المجلس الأعلى في الساحة السياسية العراقية؟

_ المجلس الأعلى كالعصب في الجسد العراقي نفضل أن لا يكون في الواجهة، الناس لا تري العصب لكن بدونه تحصل مشاكل في حركة الإنسان، نحن نقوم بعلاقات وثيقة وإتصالات ونمد الجسور مع كافة الأطراف وحينما تحصل مشكلة نغيب عن الأنظار فيما يبرز الآخرون فنعتقد أن مهمة الطبيب أن يذهب بالمريض إلي غرفة العمليات حيث لا يسمح لذويه أن يدخلوا ويعالج المشكلة ثم يعود بالمريض سالما إلى أهله فان الأهل يجلسون ويتحد ثون يصرخون ويبكون ويتكلمون لكن الطبيب لا يجلس معهم فيأخذ المريض الي غرفة العمليات .. فنحن في الأزمات نغيب عن الواجهة ونذهب إلى حلول حقيقية نتواصل مع كل الأطراف ونلتمس المنتصف الذي يمكن أن يلتقي عليه كل الأطراف المختلفة مع بعضها ونقدم حلول وسطية مقنعة للجميع، فتجارب الحياة تقول لنا الحق لا يحتكم من اي طرف بأكمله كلما تحصل مشكلة يمكن القول ان جزء المشكلة في هذا الطرف والجزء الاخر في الطرف الثاني ولكن كل منا يصوب نفسة ولمواقفه ويرمي الأخطاء بأخطاء الآخرين؛ لذلك الالتقاء في المنتصف نظرية الربح للجميع البحث عن حلول لتحقق جزء مما يطمح له الجميع وتدفع الجميع تقديم تنازلات لبعضهم هذا ما يقوم به المجلس في هندسة العملية السياسية ومعالجة الأزمات.

* اشرح لي شأن المجلس الأعلى كمنظمة سياسية فاعلة في العراق ما هي الآلية التي تتفاعلون بها مع الحكومة ؟

– المجلس الأعلي هو جزء اساسي من الحكومة؛ حيث يتصدر بعض رجال المجلس منها وزارات حساسة وكبيرة كالنفط والنقل والشباب والرياضة وله ادوار واسعة في إدارة وزارات و محافظات فهو شريك اساسي وجدي في الحكومة و كذالك يتواصل مع القوي السياسية المختلفة من أجل الوصول الي رؤية يمكنها حل الأزمات السياسية القائمة، والمجلس بني على قواعد مؤسيسية.. أولا انفتح علي الشباب على نطاق واسع ولعله الكيان السياسي الأول في العراق في نسبة حضور الشباب في مواقع القرار والمسؤولية المختلفة ونعمل بنظام الملفات والاختصاصات، في كل ملف لدينا فريق من العمل يعمل ويدرس ويخطط؛ لذلك نحن دائما نقدم أوراق عمل حينما نتحدث عن المصالحة .. الكل يتحدث عن المصالحة الوطنية لكن كيف تتم المصالحة؟

نحن نقدم ورقة ورؤية شاملة قدمناها للقوى السياسية العراقية تحت عنوان (مبادرة السلم الأهلي وبناء الدولة) قدمنا رؤيا شاملة في هذا الأمر ويأتي الحديث عن الإصلاحات والكل يريد الإصلاح والكل يناشد الإصلاح ولكن كيف نصلح وماذا نصلح وما هي خارطة الطريق وما هي الأولويات .. هنا نقدم ورقة خاصة في السياسات الإصلاحية والإجراءات الإصلاحية ونضع خارطة طريق مقترحة نقدمها للقوى السياسية، والبرلمان، والحكومة ونحن أيضا حاضرون في كل هذه الأروقة نشجع الجميع علي دراسة مثل هذه الأوراق.

نحن في الوطن العربي نحسن الحديث، لكن ان نحول الطموحات الي رؤية واضحة ينتج منها السياسات ينبثق منها خطط عملية وميدانية، هذه هي القضية التي يجب ان تحول احلامنا الي حقائق فلا يكفي ان نطمح بعراق فيه الوئام وفيه التعايش وفيه البناء والإعمار .. هذا طموح كيف نحقق هذا الطموح في ظل الواقع الذي نعيشة، العراق ليس جزيرة في محيط فهو جزء من منظومة الوطن العربي والبيئة الإقليمية والدولية المحيطة، به فعليه ان يدرك كل هذه التعقيدات والحساسيات والتوازنات ويضع لنفسه الحلول، وأن يتعاطى مع أشقائة الآخرين كيف يربط بين مصالحهم بالواقع العراقي، هذا ما يتصدي المجلس له ولكثير من تقديم الرؤي والأفكار عبر البنائات المؤسسية التي يمتلكها.

* ما الذي يحتاجه العراق من العرب؟

– العراق يحتاج الحضور..الحضور أن يتواجدوا بشخوصهم بمصالحهم بتواصلهم بتفهمهم للواقع العراقي .. اعتقد ان العراق تعرض الي تغييب وتشويش كبير في الضمير العربي .. ماذا يحصل كيف حصل؟! ولاحظنا في سقوط نظام صدام حسين الذي شارك فيه بشكل جدي قوات أجنبية؛ حيث أعطي انطباعا أن دولا أجنبية احتلت العراق وكان هذا الاحتلال مدان وكل إفرازات العملية السياسية التي تمت بعد ذلك رسمت أنها إفراز قيادات جاءت على ظهر الدبابات، والحال أنه لم يكن الأمر كذلك، فالعراق زاخر بالقيادات وشخصيات وقوي سياسية مهمة لها تاريخ عريق لا علاقة لها بالقوات الأجنبية التي دخلت، والملفت أن تلك الأصوات التي صرخت وأدانت بدخول قوات أجنبية إلى العراق لإسقاط الدكتاتور صدام حسين هي التي رحبت وطالبت وعاتبت نفس تلك الدول لماذا لا تتدخل تلك الدول في ساحات أخرى لإسقاط انظمة اخري فهذه مفارقة غريبة تكشف اننا نرحب او نتحفظ على مثل هذه الوسائل حسب ما يتناسب مع توجهاتنا السياسية.

* ما هو تقييمكم للدور الأمريكي في العراق؟

– نحن ننظربإيجابية للدور المساعد للولايات المتحدة الأمريكية، ولكن نسجل عتابنا عليهم بشكل مستمر لأننا لا نري الجدية الكافية .. “داعش” اليوم والإرهاب ليس خطر على العراقيين وحدهم وحتي ما بات خطر على المنظومة الإقليمية بل أصبح خطر يهدد الأمن والسلم الدوليين، ولا حظنا التفجيرات التي حدثت في فرنسا وفي الولايات المتحدة .. الأخطار التي تواجه بلجيكا وكل دول أوروبا والغرب؛ لذلك داعش اليوم عدو الإنسانية وليس عدو العراقيين وحدهم، والإمكانات المتوفرة للولايات المتحدة تسمح لها أن تواجه هذا العدو وان تساعد العراقيين في مواجهته وطبعا ليس بريا، بل نحن قادرون على مقاتلة داعش بسواعد عراقية ولكن المطلوب هو الدعم الجوي والتدريبي والتسليحي والإستخباراتي إلى غير ذلك من مساحات محددة من قبل الحكومة العراقية في التعامل نشعر هناك تباطئ ولم نجد الجدية الكافية من الامريكان في هذا الأمر.

* هل تعتقد أن الدعم الدولي لمحاربة الإرهاب ومساعدة العراق للقضاء علي “داعش” كان بمستوي التحديات أم أنه كان إعلاميا أكثر منه واقعيا؟

– لم يكن بمستوي التحديات ولم يكن بالجدية الكافية المطلوبة وهذا ما نسجله دائما ونقوله مع كبار المسؤولين خلف الأبواب المغلقة ونتحدث به دائما للرأي العام ونعبر عن قناعتنا فيه ان الولايات المتحدة وحلفائها والتحالف الدولي ان يكونوا اكثر جدية في مواجهة داعش

* أين العراق من واقعه العربي؟

– العراق بلد غالبيته من العرب وهم معتزون بعروبتهم إلى حدا كبير، ولكن الواقع الجديد للعراق أراد ان لا يتغافل عن القوميات الأخرى فنحن نحترم الكرد والتركمان، فهم من قوميات أخرى في هذا البلد، لكن نحن عرب العراق معتزون بعروبتنا بشكل كبير وواسع ويهمنا الحفاظ على هذه الهوية، ونعتقد ان الانفتاح العربي على العراق يساعد العراقيين جميعا وعرب العراق في تعزيز هويتهم وانتمائتهم القومي ويجب ان ننظر الى عرب العراق في بعدهم القومي أكثر من التوغل في حساسيات مذهبية ان هذا العربي من هذا المذهب وذاك العربي من مذهب آخر مما يوصف له ان الوطن العربي تعامل مع العراق بمنظار مذهبي وطائفي بأكثر من منظار قومي .. ولذلك ولد اليوم نوع من الحساسيات والمشكلة اليوم اصبحت بين عرب العراق شيعتهم وسنتهم في بعض الحساسيات والملاحظات أكثر من ان يكن هناك من دعم واسناد للحالة القومية وتعزيز وترسيخ للهوية القومية العربية في العراق.

* هل ترى أن الحال الذي وصل إليه العراق أو كما صورها الإعلام استقطب عدد كبير من السفراء العرب لفتح سفاراتهم في العراق؟

– لا شك ان ننظر بإيجابيه هنا إلى الخطوات التي اتخذت في العامين الأخيرين من تدفق عدد مهم من السفراء العرب وأن ترفع رايات الدول العربية وأعلامها على أرض بغداد .. هذا مؤشر طيب في الوقت الذي نسجل أحيانا تأخر بعض الأشقاء العرب وطبعا كان هناك دول سباقة في هذا الشأن مثل: مصر والأردن دول حيوية جائت في وقت مبكر ووقفت مع العراقيين وعدد من الدول العربية الأخرى وهناك دول تأخرت وهناك دول بعدت أكثر من عقد من الزمان .. الآن قررت ان تأتي ونحن نرحب بكل دولة تأتي وتفتح أبوابها وصدورها للعراقيين.

* برؤيتك .. هل ترى أن التواجد الروسي في المنطقة كان له دور في تحجيم الإرهاب؟

– نسمع أن لهم جهد مكثف وضربات موجعة للإرهابين في سوريا، وما نراه كعراقيين أن الحضور الروسي في سوريا شجع الأمريكان وحلفائهم أن يكونوا أكثر جدية وأعطى فرصة للعراقيين أن يلوحوا باستعانة الروس الذين قدموا طلب واستعداد ان يكن له مثل هذه الأدوار فالتلويح بوجود خيارات أخرى كان له دافع إيجابي في تشجيع التحالف الدولي في التعامل بأكثر من جدية في التعامل مع الإرهاب بالعراق.

* لماذا تأخر طلب العراق للدور الروسي؟

– العراق يعي تماما طبيعة التوازنات والتعقيدات في الساحات، فإذا كان الروس اليوم مركزين على مكافحة الإرهاب في سوريا والتحالف الدولي للولايات المتحدة وحلفائها يكونوا جادين في ملاحقة داعش ومساعدة العراقيين في العراق هذا في حد ذاته يوفر حالة من تكامل الأدوار دون تقاطعات ومشاكل قد تؤدي إلى إضعاف عملية المواجهة لداعش.

* ما هي أهم التحديات التي تواجه العراق في هذه المرحلة؟

– اعتقد ان التحدي الأول هو ترتيب البيت الداخلي، إذا كنا موحدين نستطيع أن نعالج كل المشاكل الأخرى، لكن لا شك أن التحدي المالي والاقتصادي يمثل التحدي الأساسي في هذه المرحلة؛ نظرا للانخفاض الكبير في أسعار النفط واعتماد العراق بشكل أساسي ومحوري على عائدات النفط، فقد ولد ارتباك كبير في توفير الميزانيات المطلوبة من الدولة العراقية في هذه المرحلة .. ولكن مثل هذه القضية لا تدوم بالتالي هي أزمة وقتية.

من التحديات الإرهاب فهو الشغل الشاغل للعراقيين على مدار العقد المنصرم لكن اليوم نحن امام قوة عسكرية عراقية بمختلف عناوينها من جيش وشرطة وحشد وبشمركة وعشائر إلى غير ذلك اصبحت مخضرمة ومتمكنه من القتال ومواجهة داعش تعلم بتكتيكاته قادرة على مواجهتة فما بات الإرهاب وداعش ذلك الغول والوحش الخطير الذي نجهل كيفية التعاطي معه لذلك يكسر داعش في كل جبهه وبكل عملية ندخلها ويبذل الدواعش جهود حديثة يتقدموا بعشرات الإرهابيين والمفخخات في عمليات نوعية وفي آن واحد ولا يستطيعوا أن يحققوا مكسب ومنجز لذلك يمكن القول أن ورقة داعش استنفذت سياسيا وتكاد ان تستنفذ عسكريا في القريب العاجل.

* ما هي أبرز النقاط التي تمنع صناعة رأي عام توافقي موحد في العراق؟

– من الضروري أن نصل إلى رؤية موحدة ومشروع وطني جامع وموحد ومقبول؛ لذا توصلنا إلى هذه الرؤية والمشروع يمكن أن نعبر عنه ونجسد له في المجتمع ونصل إلى رأي عام والرأي العام وليد وجود رؤية مشروع متفق عليه بين القيادات السياسية وهذا مانعمل علي تحقيقة.

* لديكم الكثير من المبادرات .. أين هي من واقع الحا أم أن التنافس السياسي يقف بوجهها؟

– لا أعتقد أننا نقدم مبادرات طامحة غير واقعية ونسعي دائما في فرق عملنا ان ندرس الإمكانات المتاحة ونضع الحلول والمعالجات .. قدمنا مبادرة مهمة أسميناها (انبارنا الصامدة ) ستة اشهر قبل سقوط المناطق ولا زلنا على عقيدة طبعا في يومها كنا معتقدين بهذا الأمر وخالفنا كثيرون ولكن اليوم أصبح شبه إجماع للجميع لو كنا عملنا تلك المبادرة في حينها لكنا جنبنا العراق كل هذه المحن والأزمات.

نعتقد أن مبادرتنا كانت علي مستوى عالٍ من الواقعية، لكن يقف امامها احيانا بعض الحساسيات السياسية وأحيانا ضعف المؤسسات في الدولة، نحن دولة فتية بعد انهيار الدكتاتورية وبناء واقع ديمقراطي وتنوع كبير يحتاج إلى شئ من الوقت حتى نبني مؤسساتنا بناء قوي تكن قادرة عل الفعل والإنجاز. العراق اليوم ليس به رأس واحد، بل فيه رؤوس هذا من ناحية أن هناك تعبير عن مشاركة كل الأطياف العراقية ولكن من ناحية أخرى تجعل اتخاذ القرار عملية صعبة .. كل ذلك يؤدي إلى إرباك في تنفيذ المشاريع والخطط بالسرعة التي نتمناها.

* ما هو الفرق بين عبد العزيز الحكيم وعمار الحكيم في الإدارة وفي السياسة؟

– هناك فرق في العمر .. المرحلة التي تصدي لها الراحل السيد عبد العزيز الحكيم والمرحلة التي نتصدي لها كل مرحلة لها رجلها وظروفها وتعقيداتها ولها فرصها، فالمرحوم السيد عبد العزيز الحكيم تصدى في ظرف مختلف وحقق انجاز وترك بصمات مهمة ونحن نتصدي في ظرف اخر ونتمني ان نوفق ايضا إلى أن نترك مثل هذه البصمات فنحن نأتي ونرحل ويبقي العراق ويبقي المشروع الوطني قائم ومستمر.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق