التحديث الاخير بتاريخ|السبت, أكتوبر 5, 2024

صحفي مصري: مملكة آل سعود مصنع ضخم للارهاب العالمي 

القاهرة ـ سياسة ـ الرأي ـ

اعتبر الكاتب والصحفي المصري رئيس تحرير جريدة العربي ماجدي البسيوني، قرار وزراء الداخلية العرب باعتبار حزب الله إرهابي، بالقرار المعبر عن حالة من حالات الإفلاس ظنا من مشغليهم بأنها “عكننة” للحلف المقاوم.

فالمتابع لمجريات الامور على مدى السنوات الخمس الماضية يدرك أن وصول مملكة بنى سعود للاستدانة عشرة مليارات وهى التى قدمت ملايين المليارات لاستجلاب المجرمين والتكفيريين من أنحاء الأرض بهدف صد الحلف المقاوم للمخططات الأمريكية والصهيونية وتوابعهم بما قدمته من خدمات للصهيونية يدرك تماما ولاسيما وقد عرضوا المصدر الأوحد للدخل القومى “البترول”للتلاشى يدرك أنهم على استعداد لإفناء الوطن كله، وقال أليس من يفعل هذا ينبغى وضعه فى مصحة عقلية ..كيف لا وهم يدينون بدين محمد بن عبد الوهاب الذى نشأ على قاعدة الدم الدم ..الهدم الهدم .
واضاف البسيوني في حديث خاص مع مراسل فارس بالقاهرة، أن الشعب العربى وبدلا من الانصياع لهكذا مخطط راح يعلن رفضه التام لما يقوم به بنى سعود سواء فى العراق ا وفى سورية ا وفى اليمن والبحرين ولبنان وحتى فى مصر بدأت الاستفاقة بعدما لم يكن هنالك من حل الا الاستفاقة وستشهد الايام القادمة المزيد ، لكل هذا لن يفيدهم قرار المجلس الخليجى ولا قرار وزراء الداخلية العرب غير المكتمل نظرا لعدم الاجماع مثلما فشلت محاولاتهم السابقة مع قلب الطاولة فى الاتفاق النووى خمسة زائد واحد الايرانى .
كما لفت الي ان القرار له علاقة بزيارة وفد صهيوني للرياض قبيل إصداره بأيام معدودة، مضيفا “القرار له علاقة أكيده بالاسس التى قامت عليها مملكة بنى سعود ليس لمجرد زيارة لوفد صهيونى ولكن منذ ان كان مقابل اقامة المملكة “نجد والحجاز” ،التوقيع على التخلى عن القدس وفلسطين.
وقال ان دعواهم”العكننة ” لحزب الله الذى بحق المنتصر للقضية الفلسطينية ليس فقط بسحبهم المعونة العسكرية للجيش اللبنانى بدعوى سيطرة الحزب على الجيش لانهم كانوا يسيرون مثلما هو مخطط أن يبقى الجيش اللبنانى مجرد حماية “درك” بل هو من كان بجنوده المباركين الذين أوقفوا زحف من تم استجلابهم وتدريبهم سواء فى سورية أو فى لبنان ولما فشلت السعودية فى تحقيق ما كانت تسعى إليه بإنحاء حلف المقاومة من الجمهورية الإيرانية وصولا للجنوب اللبنانى سواء أكان الهدف الصهيونى ” من النيل إلى الفرات ” او حلم بنى سعود فى إقامة “الخلافة” الوهابية بالتنسيق مع اردوغان حينا ورضى واشنطن وتل ابيب احيانا مستخدمة طابور من المنكفئين الممتد داخليا وخارجيا .. ولم يراهنوا على اردادة الشعب الواعى بلبنان الذى كان أول الشعوب التى تفهمت معان الاقتتال بالوكالة منذ سبعينيات القرن الماضى .
ولأن قيادة حزب الله ممثلة فى سماحة السيد حسن نصر الله كان الصوت الكاشف قولا وفعلا كل ما تقوم به واشنطن والكيان الصهيونى ومن يلف لفيفهما بما فيها بالطبع العقل الصهيونى برأس بنى سعود كاشفا لكل من له عين وعقل ما يدور سواء فى العراق أو فى سورية أو باليمن والبحرين من ألاعيب بنى سعود وتشكيلهم تحالف ” اسلامى” بقيادة واشنطن ويالها من “نكتة” يخجل لها كل من يدعى ليس الإسلام وفقط بل كل إنسان على وجه الأرض وهم يرون المنطق الذى لايقبله عقل ولا ضمير فما يقوم به بنى سعود فى اليمن مثلا بدعوى الاسلام هو نفسه ما يقوم به داعش والنصرة وكل التكفيريين فى كل مكان تحت راية الإسلام والإسلام براء من هكذا أفعال ، صارت مملكة بنى سعود مصنع ضخم للإرهاب العالمى حسبما تؤكده التقارير العالمية، مضيفا، الجمهورية الإسلامية الإيرانية فى ظني هى من طبقت منذ قيام الشعب الايرانى بعزل الشاه وحتى الآن حقيقة “ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة ” القوة التى لا تعنى العسكرية وفقط بل الاقتصادية فى الأساس ومن قبلهما قوة الإنسان الذى تحدى الحصار لعشرات السنين كما تحدى الحرب بالوكالة ضده لتصل اليوم إلى القوة الإقليمية الأقوى فى المنطقة..وعت القيادة أن قوة الإنسان تدفعة لقوة بناء الأوطان وهذا ما حدث بالفعل ..علينا أن نرصد منذ تحويل سفارة “اسرائيل” بطهران وقت الشاه والعلاقات المميزة إلى سفارة لفلسطين وحتى اليوم وكيف طورت المقاومة سلاحها سواء فى لبنان أو بالداخل الفلسطينى ، كما علينا أن نرصد وبلا “طبطبة” انسحاب بعض الفصائل المقاومة بفلسطين سواء إلى المعسكر السعودى وبالتالى انخرطت مع الإخوان فـ “عضت” الأيد التى احتضنتها وأقصد حماس وقيادتها السياسية وما فعلته فى سورية فى حين استمرت الجمهورية الايرانية تعى البصلة تماما ..اليوم نشاهد الجماهير العربية وقد استفاقت رغم عمليات مسح الأدمغة التى مورست ضدنا جميعا كعرب وأصحاب مصلحة حقيقية فى مأزرة الدور الإيرانى والاستفادة منه حتى ولو بالمنطق البرجماتى الذى وعت له الإدارة الأمريكية أخيرا وهذا ما شاهدناه فى الاتفاق النووى 5 + 1 .
منوها، نحن فى حاجه لأن نتسائل لا أن نعول حتى على إيران ونذهب نخلد للاسترخاء ..ماهى القوى الإقليمية لنا كوطن من بين الدول الثلاثة الاقليمية أقرب إلى مشروعنا بل ومصالحنا ..؟ ايران أم تركيا أم “إسرائيل” مصر السادات إرتأت “اسرائيل فهل خرجت مصر أم خسرت .. العلاقات السورية/ التركية كانت قبل الخمس سنوات الماضية “ثمن على عسل” فلننظر مافعلته ادارة اردوغان وحكومة العدالة والتنمية ، لم يبق سوى إيران وعلينا أن نعى أن الذين يتقولون كذبا بأن ايران هيمنت على العراق هم من كانوا يريدون هيمنة واشنطن و”اسرائيل ” والوهابية على العراق .. لكن علينا أن نعى أن كدولة قوية يعنيها تماما أن نكون نحن العرب أقوياء بجانبها فى مواجهة كل ما يخطط ضدنا وهذا مافعلته روسيا القوية تماما مع ايران .
وحول عدم وصول العلاقات بين مصر وإيران إلي التبادل الدبلوماسي حتي الآن، وهل لسعودية دور في هذا الأمر.، قال البسيوني لا أبرئ الإدارة المصرية التى تركت الحبل على الغارب للإعلام الوهابى يعيث فى العقل المصرى بضخ أموال لم تشهدها “الميديا” المصرية من قبل وكذا لم يشهدها “السلفيون” من قبل ،لهذا لابد من المراجعة لدى الطرفين الايرانى والمصرى فهنالك من القضايا والقواسم المشتركة بينهما وفى ظنى أنها بدأت
مختتما حديثة بالقول، حقيقة أخشى على مصر مما يدبر الآن لها بمواقفها رغم الكثير من الضبابية التى تغلف بالقرارات ،لابد من الوضوح التام وادراك أن مصر فى حرب وأن الجبهات على كامل حدودها ناهيك عن الخلايا النائمة ..لن تصمت واشنطن بعد ان خرج الرأس المصرى من عباءة واشنطن وعلى كامل الجسد أن يخرج .. علينا وبكل وضوح تحديد من العدو ومن الصديق ،وكما راهنت من قبل على الجيش العربى الاول فى سورية أراهن على الجيش العربى الثانى والثالث بمصر وكما راهنت على الشعب السورى الذى صمد فى أغلبيته مع قيادته أراهن على والشعب المصرى الذى سيقف خلف قيادته .. يبقى علينا وضع قواعد الاصطفاف .انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق