التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

ألمانيا : وثائق عصابات داعش المسروقة {قد تكون حقيقية} 

وكالات – الرأي –
قال وزير الداخلية الألماني إنه يعتقد أن الوثائق المسروقة، التي تعطي تفاصيل مئات من مجندي داعش حقيقية.

وقال توماس دي ميزير إن المعلومات قد تساعد في تقديم ارهابيي داعش للقضاء، وفي تجنب تجنيد تلك العصابات للمزيد من المسلحين.
ويعتقد أن الوثائق التي حصلت عليها وسائل إعلام ألمانية وبريطانية تكشف مجندين في داعش من خمسين دولة.
وتوجد تقارير أن الوثائق تضم 22 الف إسم ولكن معظمها قد يكون مكررا.
ويبدو أنها تحتوي على أسماء وعناوين وأرقام هواتف هؤلاء الأشخاص.
وتفحص شرطة مكافحة الإرهاب في ألمانيا الوثائق بعناية.
وقال دي ميزير “المكتب الفيدرالي الألماني للتحقيقات يتصرف وفق الافتراض أن الوثائق حقيقية”.
وأضاف “يمكننا أيضا أن نفهم بصورة أفضل تركيب المنظمة الإرهابية. وقد نثبط الشباب المتطرف، الذين يعتقدون أنهم يبلون بلاء حسنا إذا انضموا لمنظمة إجرامية”.
وقالت وزيرة الداخلية البريطانية، تريزا ماي، إنها لا تعلق على أمور “تخص الأمن القومي”، لكنها أضافت “طبعا اطلعت على التقارير التي أفادت بهذا.”
وقالت إن عصابات داعش تمثل تهديدا شديدا … ومن المهم لنا العمل معا على مواجهة هذا التهديد”.
وقالت شبكة سكاي نيوز إن الملفات تحتوي على أسماء، وعناوين، وأرقام هواتف، ومعلومات عن أسر 22,000 ارهابيا
وقالت إنها حصلت على الوثائق من رجل يدعى أبو حامد، وهو مسلح في داعش ، خاب أمله في قيادة التنظيم.
ويقول أبو حامد إنه سرق شريحة تحتوي على معلومات من قوات الأمن الخاصة برئيس التنظيم، وسلمها لتركيا.
وتتضمن كل وثيقة 23 قسما، تحتوي هي الأخرى على البلدان التي سافر إليها صاحبه حتى بلغ سوريا، وما لديه من خبرة قتالية، وسطر عن “تاريخ الميلاد ومسقط رأسه”.
وقال موقع سوري محايد يسمى “زمان الوصل” إنه حصل في يناير/كانون الثاني على 2000 وثيقة “تتضمن 23 قسما”، وتحدد “الأسماء الحقيقية لمسلحي التنظيم، وخلفياتهم الجهادية، وجنسياتهم، وعناوين مدنهم الأصلية”.
وتوصلت بي بي سي – بعد فحص بعض الأمثلة من هذا الموقع – إلى وجود رابط بين وثيقة وبريطاني يدعى أبو جبريل البريطاني.
ويقول الاستبيان إن هذا الرجل ينتمي إلى أصل بنغالي، وإنه ولد في 1995، ودخل سوريا في 31 أغسطس 2013، وإنه عرض عليه أربعة مجالات للعمل “القتال، وإما أمور متصلة بالشريعة، وإما العمل الإداري، أو العمل الأمني”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق