التحديث الاخير بتاريخ|السبت, أكتوبر 5, 2024

خطيب جمعة طهران: ايران داعية حوار ولكنها تسعى لصيانة امنها 

طهران ـ سياسة ـ الرأي ـ

اشار خطيب جمعة طهران المؤقت آية الله الشيخ محمد امامي كاشاني الى اثارة حفيظة العدو من اختبار صاروخي قيام وقدر، وقال ان الاتفاق النووي برهن ان ايران داعية حوار ولكنها تتطلع في نفس الوقت الى الحفاظ على امنها.

وأعرب آية الله كاشاني عن شكره للشعب الايراني لمشاركته الحاشدة في الانتخابات، واصفا مشاركة الجماهير وإقبالها على انتخابات مجلسي خبراء القيادة والشورى الاسلامي بانها تهديد لأعداء الاسلام والبلاد.

وأشار امام الجمعة الى مخاوف بعض الدول بالعالم من التجارب الصاروخية الاخيرة للجمهورية الاسلامية الايرانية، وقال متسائلا: هل بإمكان ايران ان تغض الطرف عن الاجراءات التي ترسي دعائم امنها في وقت يتواجد الاعداء حولها؟ وأضاف هل ان هؤلاء الأعداء يركنون الى الهدوء ولا يخططون لتهديدنا؟

وعن دواعي غياب الجرأة لدى الاعداء للتطاول على ايران رغم جميع مخططاتهم، قال امامي كاشاني ان عدم جرأة العدوان للمساس بالجمهورية الاسلامية الايرانية يعود الى التقدم العلمي للبلاد وشجاعة ابنائها وإنجازات قواتها البحرية والبرية والجوية.

واشار آية الله امامي كاشاني الى اثارة حفيظة العدو من اختبار صواريخ قيام وقدر، وقال ان الجمهورية الاسلامية الايرانية برهنت لحد الآن انها ليست لديها نوايا توسعية وإن الاتفاق النووي اثبت ان ايران هي داعية حوار ولكنها تتطلع في نفس الوقت الى صيانة امنها وهذا يتطلب الاهتمام بوسائلها الدفاعية.

واكد عدم وجود علاقة بين التجارب الصاروخية الايرانية وبين الاتفاق النووي، وقال ان العدو قد كشر عن انيابه ازاء ايران ولكن قواتنا البحرية قد ارست دعائم قدرة دفاعية عظيمة للبلاد.

وتطرق امام جمعة طهران الى توصيات قائد الثورة الاسلامية لدى استقباله امس اعضاء مجلس خبراء القيادة وتأكيده على ثلاثة محاور خلال هذا اللقاء، وقال يجب الاخذ بنظر الاعتبار معاناة المواطنين في الحقل الاقتصادي وعلى مجلس الشورى الاسلامي المصادقة على قوانين تحول دون الإخلال باقتصاد البلاد ومنها القوانين الحكومية التي تضع العراقيل امام ازدهار اقتصاد البلاد.

واشار الى تأكيدات قائد الثورة الاسلامية على صيانة الاستقلال واليقظة إزاء تغلغل الأجانب، وقال يجب أن نولي اهتمامنا الخاص بالشعوب والمستضعفين في العالم وهذه الخصلة من خصوصيات نظام الجمهورية الاسلامية الذي لا نظير له في العالم وكل ذلك من بركة ولاية الفقيه.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق