ظريف: مفاوضات فيينا تتناول تخصيب اليورانيوم ومفاعل اراك والتعاون النووي والغاء الحظر
طهران – سياسه – الرأي –
اعلن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بان المفاوضات النووية التي ستنطلق في العاصمة النمساوية فيينا بعد غد الثلاثاء بين ايران ومجموعة “5+1” تتضمن قضايا التخصيب ومفاعل الماء الثقيل في اراك والتعاون الدولي في مجال التكنولوجيا النووية السلمية والغاء الحظر المفروض.
جاء ذلك في تصريح ادلى به ظريف في مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم الاحد في طهران مع نظيره البيلاروسي فلاديمير ماكي.
وفي الرد على سؤال حول الجولة الثانية من المفاوضات النووية حول الخطوة النهائية لاتفاق جنيف والتي من المقرر ان تنطلق العاصمة النمساوية فيينا بعد غد الثلاثاء، انه كلما تقدمت المفاوضات الى الامام تصبح اكثر دقة وتفصيلا وجدية وصعوبة وان الجولة القادمة ستكون كذلك.
وصرح بانه ليس من المتوقع الوصول الى الاتفاق في هذه الجولة من المفاوضات، وقال، انه لم يكن من المقرر ان نصل الى الاتفاق في هذه الجولة.
واوضح ان ابعاد البرنامج النووي الايراني السلمي خاصة التخصيب ومفاعل الماء الثقيل في اراك والتعاون الدولي في مجال التكنولوجيا النووية السلمية والتي تعتبر من تعهدات مجموعة “5+1” في خطة العمل المشترك وتعهداتهم العقدية في اطار البند 2 من المادة 4 من معاهدة حظر انتاج ونشر الاسلحة النووية “ان بي تي” والغاء اجراءات الحظر، تعد من الامور التي ستبحث خلال مفاوضات فيينا.
واضاف، ان الهدف من الاجتماع في الغالب هو تبادل وجهات النظر وبطبيعة الحال تم في مفاوضات الخبراء التي جرت قبل نحو اسبوعين في فيينا اجراء المباحثات المبدئية.
ولفت ظريف الى ان مستوى مفاوضات فيينا سيكون كالسابق، وانه سيوجه مع السيدة اشتون المفاوضات فيما ستجري المباحثات الاساسية بين المدراء السياسيين ومساعدي وزراء خارجية ايران ومجموعة “5+1”.
واستبعد وزير الخارجية ان تكون هنالك ضرورة لانضمام وزراء خارجية الدول الى المفاوضات، “ولكن قد تقتضي الحاجة لحضورهم كلما تقدمت المفاوضات الامام في المراحل التالية”.
واكد ظريف، استمرار البرنامج النووي الايراني سواء في مجال التخصيب او مفاعل اراك او سائر القضايا واضاف، نحن على استعداد لايجاد الثقة بان يبقى هذا البرنامج للاغراض السلمية ولقد اعلنا مرارا كما اصدر سماحة قائد الثورة الاسلامية فتوى في هذا الخصوص، ولا نرى اي مصلحة في امتلاك السلاح النووي ونعتبره مناقضا للشريعة.
واعتبر وزير الخارجية انه ليس من الصعوبة كثيرا الوصول الى الحل ولكن يجب فقط البحث عن الاساليب اخذا بالاعتبار ان البرنامج النووي الايراني حقيقة قائمة على الارض وهي حقيقة لا تتغير.
وفي جانب اخر من تصريحاته وفيما يتعلق بحرس الحدود الايرانيين الخمسة المختطفين وكذلك الدبلوماسي الايراني المختطف في اليمن وقال، ان قضية الجنود الايرانيين الخمسة المختطفين من قبل العصابات الارهابية او الدبلوماسي المختطف في اليمن، يعدان من القضايا المهمة جدا حيث تهتم بهما وزارة الخارجية سواء من ناحية المسؤولية الرسمية او الرؤية الانسانية. مؤكدا بان الخارجية لن تالو جهدا للعمل على الافراج عنهم.
ولفت الى المساعي الدبلوماسية المبذولة، معربا عن امله بعودة هؤلاء المختطفين الى احضان اسرهم على وجه السرعة في ظل التعاون والتنسيق بين جميع الدول في المنطقة “حيث نعتقد بان ظاهرة الارهاب والتطرف ليس من مصلحة احد ولن يبقى احد بمامن منها”.
واضاف رئيس الجهاز الدبلوماسي الايراني، اننا نتوقع من الحكومتين الباكستانية واليمنية ضمان سلامة رعايانا وان لا تالوا جهاد لتحريرهم وعودتهم سالمين وسريعا الى اسرهم.
وحول الاستفتاء العام في جريمة القرم اشار الى تصريحات نظيره البيلاروسي في هذا الصدد وقال، ان نظرتنا متطابقة مع بيلاروسيا، حيث ان الاوضاع في اوكرانيا يجب حلها على اساس القانون الدولي ومطالب الشعب ودون اللجوء الى القوة والحيلولة دون التطرف والعنف للوصول الى حل يحقق الاستقرار للمنطقة.
واعتبر ان العالم ليس على استعداد لتوتر ونزاع جديد، معربا عن امله بحل وتسوية القضية عبر الحوار.
وحول العلاقات الثنائية بين ايران وبيلاروسيا، اعرب ظريف عن اسفه لان هذه العلاقات واجهت ركودا خلال العامين الاخيرين بسبب بعض الضغوط الاجنبية في العامين الاخيرين “الا ان البلدين عازمان على تطوير العلاقات الثنائية على اساس توجيهات قادة البلدين”.
واشار وزير الخارجية الايراني الى ان العلاقات الثنائية بين ايران وبيلاروسيا متنامية في جميع المجالات ومنها السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية والامنية والدفاعية واضاف، ان علاقاتنا ليست ضد اي دولة ومكان اخر وهي مبنية على حاجات المواطنين والارضيات والمشتركات بين الشعبين.
ونوه الى ايران وبيلاروسيا تواجهان تحديات مماثلة على المستوى الدولي ولكن مع ذلك كان هنالك تعاون جيد بينهما، موجها الشكر والتقدير لبيلاروسيا لدعمها الجمهورية الاسلامية الايرانية وقال، نحن ايضا دعمنا بيلاروسيا في جميع الظروف.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
وفي الرد على سؤال حول الجولة الثانية من المفاوضات النووية حول الخطوة النهائية لاتفاق جنيف والتي من المقرر ان تنطلق العاصمة النمساوية فيينا بعد غد الثلاثاء، انه كلما تقدمت المفاوضات الى الامام تصبح اكثر دقة وتفصيلا وجدية وصعوبة وان الجولة القادمة ستكون كذلك.
وصرح بانه ليس من المتوقع الوصول الى الاتفاق في هذه الجولة من المفاوضات، وقال، انه لم يكن من المقرر ان نصل الى الاتفاق في هذه الجولة.
واوضح ان ابعاد البرنامج النووي الايراني السلمي خاصة التخصيب ومفاعل الماء الثقيل في اراك والتعاون الدولي في مجال التكنولوجيا النووية السلمية والتي تعتبر من تعهدات مجموعة “5+1” في خطة العمل المشترك وتعهداتهم العقدية في اطار البند 2 من المادة 4 من معاهدة حظر انتاج ونشر الاسلحة النووية “ان بي تي” والغاء اجراءات الحظر، تعد من الامور التي ستبحث خلال مفاوضات فيينا.
واضاف، ان الهدف من الاجتماع في الغالب هو تبادل وجهات النظر وبطبيعة الحال تم في مفاوضات الخبراء التي جرت قبل نحو اسبوعين في فيينا اجراء المباحثات المبدئية.
ولفت ظريف الى ان مستوى مفاوضات فيينا سيكون كالسابق، وانه سيوجه مع السيدة اشتون المفاوضات فيما ستجري المباحثات الاساسية بين المدراء السياسيين ومساعدي وزراء خارجية ايران ومجموعة “5+1”.
واستبعد وزير الخارجية ان تكون هنالك ضرورة لانضمام وزراء خارجية الدول الى المفاوضات، “ولكن قد تقتضي الحاجة لحضورهم كلما تقدمت المفاوضات الامام في المراحل التالية”.
واكد ظريف، استمرار البرنامج النووي الايراني سواء في مجال التخصيب او مفاعل اراك او سائر القضايا واضاف، نحن على استعداد لايجاد الثقة بان يبقى هذا البرنامج للاغراض السلمية ولقد اعلنا مرارا كما اصدر سماحة قائد الثورة الاسلامية فتوى في هذا الخصوص، ولا نرى اي مصلحة في امتلاك السلاح النووي ونعتبره مناقضا للشريعة.
واعتبر وزير الخارجية انه ليس من الصعوبة كثيرا الوصول الى الحل ولكن يجب فقط البحث عن الاساليب اخذا بالاعتبار ان البرنامج النووي الايراني حقيقة قائمة على الارض وهي حقيقة لا تتغير.
وفي جانب اخر من تصريحاته وفيما يتعلق بحرس الحدود الايرانيين الخمسة المختطفين وكذلك الدبلوماسي الايراني المختطف في اليمن وقال، ان قضية الجنود الايرانيين الخمسة المختطفين من قبل العصابات الارهابية او الدبلوماسي المختطف في اليمن، يعدان من القضايا المهمة جدا حيث تهتم بهما وزارة الخارجية سواء من ناحية المسؤولية الرسمية او الرؤية الانسانية. مؤكدا بان الخارجية لن تالو جهدا للعمل على الافراج عنهم.
ولفت الى المساعي الدبلوماسية المبذولة، معربا عن امله بعودة هؤلاء المختطفين الى احضان اسرهم على وجه السرعة في ظل التعاون والتنسيق بين جميع الدول في المنطقة “حيث نعتقد بان ظاهرة الارهاب والتطرف ليس من مصلحة احد ولن يبقى احد بمامن منها”.
واضاف رئيس الجهاز الدبلوماسي الايراني، اننا نتوقع من الحكومتين الباكستانية واليمنية ضمان سلامة رعايانا وان لا تالوا جهاد لتحريرهم وعودتهم سالمين وسريعا الى اسرهم.
وحول الاستفتاء العام في جريمة القرم اشار الى تصريحات نظيره البيلاروسي في هذا الصدد وقال، ان نظرتنا متطابقة مع بيلاروسيا، حيث ان الاوضاع في اوكرانيا يجب حلها على اساس القانون الدولي ومطالب الشعب ودون اللجوء الى القوة والحيلولة دون التطرف والعنف للوصول الى حل يحقق الاستقرار للمنطقة.
واعتبر ان العالم ليس على استعداد لتوتر ونزاع جديد، معربا عن امله بحل وتسوية القضية عبر الحوار.
وحول العلاقات الثنائية بين ايران وبيلاروسيا، اعرب ظريف عن اسفه لان هذه العلاقات واجهت ركودا خلال العامين الاخيرين بسبب بعض الضغوط الاجنبية في العامين الاخيرين “الا ان البلدين عازمان على تطوير العلاقات الثنائية على اساس توجيهات قادة البلدين”.
واشار وزير الخارجية الايراني الى ان العلاقات الثنائية بين ايران وبيلاروسيا متنامية في جميع المجالات ومنها السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية والامنية والدفاعية واضاف، ان علاقاتنا ليست ضد اي دولة ومكان اخر وهي مبنية على حاجات المواطنين والارضيات والمشتركات بين الشعبين.
ونوه الى ايران وبيلاروسيا تواجهان تحديات مماثلة على المستوى الدولي ولكن مع ذلك كان هنالك تعاون جيد بينهما، موجها الشكر والتقدير لبيلاروسيا لدعمها الجمهورية الاسلامية الايرانية وقال، نحن ايضا دعمنا بيلاروسيا في جميع الظروف.