النزاهة النيابية تكشف عن امتلاكها ادلة تؤكد “التغاضي عن المختلسين والفاسدين” 

بغداد ـ محلي ـ الرأي ـ

عزا الناطق باسم لجنة النزاهة النيابية عادل نوري ، استمرار الفساد وعدم الجدية بمكافحته الى تدخل راس هرم السلطة في الحكومة في عمل هيأة النزاهة والتاثير على قرارات القضاء ، كاشفا عن امتلاكه ادلة حول هذا التدخل الذي ادى الى التغاضي عن الفاسدين والمتورطين باختلاس المال العام .
وذكر نوري ان ” هناك تدخلا من قبل السلطة التنفيذية وراس هرم السلطة بعمل هيأة النزاهة ومجلس القضاء ما اربك العمل ومواجهة الفساد” ، مشيرا الى” وجود قضاة نزيهين وكفوئين في هيأة النزاهة وقضاة ايضا يتمتعون بالنزاهة في مجلس القضاء الاعلى ، ومحققين ومخلصين ، لكن مجمل العملية ليس على مايرام لان هناك تدخلا من قبل السلطة التننفيذية بعمل الهيأة وبعملية التحقيق ولدينا ادلة حول هذا التدخل ، حيث هناك اشخاص متهمون ومتورطون بالفساد ، وتم التغاضي عن جرائهم واختلاسهم للاموال”.
وعد “تهام هيأة النزاهة او القضاء بعدم النزتهة كلام غير صحيح ولا يمكن الحكم عليهما بهذه الطريقة” .
واشار الى “وجود ملفات للفاسدين تضم اسماء سابقين وحاليين ، وخاطبنا رئيس الوزراء بمنع التدخل بعمل النزاهة ومن رؤساء الوزراء ، و التدخل من اعلى الهرم ، والمؤثرون في العملية السياسية لمنع هذه التدخلات ليتم انجاز الملفات” .
واشار الى ان ” هناك ملفات تخص وزارات الدفاع والصناعة والزراعة والداخلية والخارجية والتعليم العالي ولا توجد مؤسسة ليس لديها ملف في الهيأة لان الفساد خرج من مسالة حالة الى ظاهرة “.
وتشير اصابع الاتهام الى هيأة النزاهة والقضاء بعدم الجدية في التعامل مع ملفات الفساد ،ويشهد الشارع العراقي نقمة كبيرة بسبب استمرار الفساد في مؤسسات الدولة في ظل الازمة الاقتصادية مقابل اتخاذ اجراءات حكومية تثقل كاهل المواطن لسد نقص الاموال. انتهى