وزير الخارجية وهاموند يبحثان الاوضاع الاقليمية والدولية والحرب ضد داعش 

بغداد ـ سياسة ـ الرأي ـ

بحث وزير الخارجية ابراهيم الجعفري مع نظيره البريطاني فيليب هاموند الاوضاع الاقليمية والدولية والحرب ضد داعش.
وافاد بيان لمكتب الجعفري تلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه ان” إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيّة العراقيّة استقبل في مقر الوزارة ببغداد ،اليوم الخميس، فيليب هاموند وزير الخارجيّة البريطانيّ، والوفد المُرافِق له، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائيّة بين بغداد ولندن، والتطوُّرات الأمنيّة، والسياسيّة في العراق، والحرب ضدّ عصابات داعش الإرهابيّة، والأوضاع الإقليميّة، والدوليّة”.

وأشاد الجعفريّ خلال اللقاء بـ”مواقف بريطانيا الداعمة للعراق في الحرب ضدّ الإرهاب، وجهود التحالف الدوليّ، وتقديم المُساعَدات الإنسانيّة للنازحين”، مُشيراً إلى أن” العراق يتطلع للمزيد من الدعم من الدول الصديقة خصوصاً في إعادة إعمار البنى التحتيّة للمناطق المُحرَّرة”، مُوضِحاً أن” العراق يمتلك مُقوّمات اقتصاديّة كثيرة، وآفاقاً استثماريّة جيِّدة، ولكنه يمرّ بظروف استثنائيّة تتمثل في نفقات الحرب، وانخفاض أسعار النفط؛ ممّا يتطلـَّب استمرار مُساندة المُجتمَع الدوليِّ، والدول المُتطوِّرة”.

وشدد على أن” العراق سيتجاوز الأزمات الحاليّة، وينتصر على الإرهاب بجُهُود أبنائه الذين يُصِرّون على حفظ الوحدة الوطنيّة، ومُواجَهة التحدِّيات”، مُبيِّنا أن” الدبلوماسيّة العراقيّة مُستمِرّة بنهج تعزيز العلاقات، والتعاون مع بلدان العالم المُختلِفة خُصُوصاً دول الجوار”.

من جانبه اكد هاموند” نحن نفتخر بدعم العراق، وسنستمرّ بتقديم المساعدات العسكريِّة، والإنسانيِّة للعراق”، مشيدا بـ”التقدّم العراقيّ ضدّ الإرهاب، ونؤكد على أهمّية الإسراع في القضاء عليه”، مُضيفاً ان” الجميع يثق بأنَّ الانتصار سيتحقق ضدّ إرهابيّي داعش، وإعادة إعمار المناطق المُحرَّرة، وعودة العوائل النازحة، وتطوير الاقتصاد العراقي”، مُوضِحاً ان”هناك شعور في العراق أنَّ الشعب مُوحَّد، ويواجه خطراً واحداً؛ وهذا شيء مُهمّ لتجاوز الأزمات”.

وأفصح بالقول” سنبقى نعمل معاً، ونتعاون على الصعيد الثنائيِّ، وعلى صعيد القضايا الإقليميّة، والدوليّة”، مشيراً الى ان” العراق سيكون بيئة استثماريّة جيّدة، وسنعمل على توفير المُستلزَمات الضروريّة لجلب الشركات البريطانيّة للاستثمار، وتطوير الاقتصاد العراقيّ، وبإمكان العراق التعويل على دور بريطانيا في دعمه في مُختلِف المجالات”.انتهى